أعلن الفريق 26 التابع لمشروع “مسام” لنزع الألغام، عن اكتشاف حقل ألغام جديد في منطقة السويدية بمديرية الخوخة، محافظة الحديدة، يحتوي على لغم مضاد للدبابات، وُزرع وسط حقول زراعية شاسعة بطريقة عشوائية من قبل ميليشيا الحوثي.
وأكد المهندس سامي حيمد، قائد الفريق، أن عملية الكشف عن الحقل واجهت تحديات كبيرة بسبب الانتشار غير المنتظم للألغام، حيث تصل المسافة بين اللغم والآخر إلى أكثر من 300 متر في اتجاهات متباينة، ما يصعّب من جهود التطهير ويضاعف من المخاطر في ظل اتساع رقعة المنطقة المصابة.
وأشار حيمد إلى أن هذا الاكتشاف جاء بعد سلسلة من الحوادث المؤلمة التي شهدتها المنطقة، أبرزها انفجار لغم أرضي تسبب في مقتل طفل وحماره، وإصابة والده أثناء محاولته إنقاذه، في مأساة تعكس حجم الخطر المحدق بالأهالي.
تُعد منطقة السويدية من أكثر المناطق تضررًا من الألغام التي زرعتها الميليشيا الحوثية بشكل عشوائي، ما حول أراضيها الزراعية إلى حقول موت تهدد المدنيين، وتعيق عودة الحياة الطبيعية إليها.
ورغم الجهود المتواصلة التي يبذلها مشروع “مسام” في تطهير مساحات واسعة من هذه الألغام، فإن استمرار عمليات الاكتشاف يُبرز عمق الكارثة الإنسانية، ويؤكد حجم التهديد المستمر الذي تفرضه هذه الألغام على حياة السكان، خصوصًا مع تكرار الإصابات وسقوط الضحايا من الأبرياء، وآخرهم الطفل الذي قُتل ووالده الذي أُصيب في حادثة مأساوية هزت المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
في خطوة مفاجئة تحمل تداعيات واسعة على حركة السفر الإقليمية، أعلنت السلطات السعودية تعليق جميع الرحلا
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر حكومي يمني لم تسمّه قوله إنّ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليم
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..