عدن / خاص

اختتم، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الأول، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار “نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار”، وبرعاية كريمة من بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي.

اقرأ المزيد...

اللجنة الفنية للمعايير تزور معهد الطيران المدني والأرصاد الجوي

22 أبريل، 2025 ( 9:35 مساءً )

اللواء بن بريك يلتقي شيوخ قبائل يافع حضرموت الساحل

22 أبريل، 2025 ( 9:24 مساءً )

وشهدت فعاليات المؤتمر على مدار يومين تفاعلًا كبيرًا من قبل الباحثين والطلبة من داخل اليمن وخارجه، حيث تلقت اللجنة المنظمة 152 بحثًا علميًا من داخل اليمن و17 دولة حول العالم، تم اختيار 58 بحثًا منها، توزعت على أربعة محاور رئيسية:(العلوم الإنسانية، الهندسة وتقنية المعلومات، العلوم الأساسية والبيئية والتطبيقية، الطب والعلوم الصحية).

وتحدث الأستاذ علي الكريمي، مساعد الرئيس التنفيذي لبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، عن سعادة البنك برعاية المؤتمر الطلابي العلمي الأول في العاصمة عدن، مؤكدًا أن هذه الرعاية تأتي ضمن التزام البنك الراسخ بدعم التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للوطن.

وأوضح أن بنك الكريمي يولي اهتمامًا خاصًا بالشباب والمواهب اليمنية، ويحرص على دعم الأبحاث العلمية والمبادرات الابتكارية التي يقدمها الطلاب، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الاستثمار في العقول وتمكين الجيل القادم من العلماء والباحثين.

وأشار إلى أن البنك يرى في التعليم والصحة والبنية التحتية قطاعات استراتيجية مترابطة تشكّل أساسًا لنهوض المجتمع، داعيًا رجال الأعمال إلى المساهمة في مثل هذه المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر في تمكين الشباب وبناء قدراتهم.

وأضاف: “نحن في بنك الكريمي نعتز بأن يكون لنا بصمة واضحة في تطوير هذه المجالات وتشجيعها والوقوف بجانبها من خلال ما نقدمه سوى كمسولية مجتمعية أو خدمات ماليه سهله ومبتكره وقريبة من كل شرائح المجتمع لتمكين الجميع من التعلم المالي ورفع وعيه اقتصاديًا.

وفي ختام كلمته، توجّه بالشكر للقائمين على الحدث واقامتهم لهذه الفعاليات العلمية التي تُعلي من قيم المعرفة، وتفتح آفاقًا رحبة أمام الشباب الواعد.

هذا ويعد المؤتمر الذي دشن فعاليات يوم أمس بالتزامن مع اليوم العالمي للابتكار والإبداع، منصة علمية تهدف إلى دعم البحث العلمي والابتكار، وتحفيز الكوادر الطلابية على تقديم حلول للتحديات الوطنية، والتواصل مع القطاعين الحكومي والخاص.