عقد صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة، بالتعاون مع مكتب الصحة العامة والسكان، اجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة خطة طوارئ مشتركة تهدف إلى التصدي للتدهور البيئي المتزايد، والحد من مخاطر الكلاب الضالة التي باتت تهدد السلامة العامة، لا سيما في المديريات المحررة.
تطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز التعاون بين الجانبين وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات البيئية، وعلى رأسها النفايات المتكدسة وانتشار الكلاب الضالة، والتي باتت تمثل خطرًا مباشرًا على المواطنين، لا سيما الأطفال.
مدير صندوق النظافة بالمحافظة، عياش بهيدر، استعرض خلال اللقاء أبرز التحديات التي تواجه أعمال النظافة، بما في ذلك محدودية الإمكانيات في ظل الاتساع الجغرافي للمناطق المحررة، مؤكداً أهمية تحديث المعدات وتكثيف حملات التوعية المجتمعية لرفع الوعي البيئي والصحي لدى المواطنين.
من جانبه، حذّر مدير عام مكتب الصحة، الدكتور علي الأهدل، من العواقب الصحية الناجمة عن تراكم النفايات وانتشار مسببات الأمراض، مؤكدًا أن الخطة الجديدة تأتي كاستجابة عاجلة للحد من الأوبئة وتحسين مستوى الصحة العامة في المحافظة.
وشارك في الاجتماع نائب مدير مكتب الصحة الدكتور طلال ياكل وعدد من مديري الإدارات في الجهتين، حيث تم استعراض تجارب ناجحة نفذتها محافظات أخرى في مكافحة الكلاب الضالة، بهدف الاستفادة منها في تنفيذ حملة شاملة داخل الحديدة.
وأكد المجتمعون على ضرورة الشروع الفوري في تنفيذ حملة منظمة لمكافحة الكلاب الضالة، تترافق مع جهود موازية لتحسين إدارة النفايات، ضمن خطة متكاملة تهدف لحماية المجتمع والبيئة من المخاطر المتفاقمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..