النزول الميداني للأستاذ رياض الحروي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر، إلى مقر النادي في تعز وتفقد منشآته والأعمال المنجزة، ولقاؤه بمهندسي وزارة الشباب، ومدير مكتب الشباب الأستاذ فؤاد فاضل، جاء في إطار تضافر الجهود واستمرارها لتحقيق رؤية الإدارة ومستشارها الهندسي مهيب الحكيمي، لإنجاز مقر نموذجي متكامل يليق بنادٍ عريق، ويكون مثالًا لما ينبغي أن تكون عليه الأندية.

هذا النزول يؤكد حرص الإدارة وعزيمتها التي لا تلين لتحقيق ما أُعلن عنه سابقًا.

نعم، إن الزيارات المتواصلة التي يقوم بها الحروي لمقر نادي الصقر في تعز، وتركه لمصالحه وأعماله الكثيرة في شركته للاستيراد والصرافة، يُعدّ موقفًا يُضاف إلى مواقفه الكثيرة والمتميزة، ويجعل منه رمزًا لطموح كل “الصقراويين”، في أن تكون تعز سبّاقة في إقامة مقر ومنشآت رياضية وثقافية تلبي الطموحات، وتليق بإدارة يرأسها الأستاذ شوقي أحمد هائل، النموذج الإداري الفذ، الحريص على تقديم الأفضل بما يليق بمن يمثلهم، سواءً كشخص أو كإداري ذي خبرة واسعة في العمل الشبابي والرياضي.

وفي زيارة الحروي الأخيرة لناديه الصقر، ورغم عناء السفر من مقر شركته الرئيسي في صنعاء، لم يفوته أن يسجل موقفًا إنسانيًا، حيث قدم مبلغ خمسين ألف جنيه كمساعدة للفنان هشام عبدالجبار نعمان، لدعمه في رحلتة علاجية إلى القاهرة. ونأمل أن يعود منها بأفضل حال، ليواصل تحليقه في سماء الفن ويطربنا بألحانه المتفردة.

إن موقف الحروي، وحبه لناديه الصقر، ودعمه للفنان هشام عبدالجبار نعمان، ليس أمرًا مستغربًا، فمواقفه الإنسانية تجاه الرياضيين وغيرهم جعلته “نمبر ون” في مجال الدعم الخيري والإنساني.

وتحية تقدير لإدارة نادي الصقر، بكافة أعضائها دون استثناء، على أدائهم التكاملي لتحقيق الأهداف المنشودة. ونقول لرياض الحروي: موقفك الإيجابي مع قامة فنية وشبابية مثل هشام النعمان، هو بمثابة تقدير ورعاية لكل مبدع في تعز، وقد تجسد ذلك في الشخصية الاستثنائية هشام النعمان.