كريتر سكاي/ خاص

قال مواطنون أن مدينة ذوباب مهددة بالغرق 

وناشد مواطنون كل من: 

الاخ/ مديرعام مديرية ذوباب

الاخوة/ خلية الاعمال الانسانية

الاخوة/ قيادة منظمة الـ OCHA

انقاذ مدينة #ذوباب من الغرق البحري المستقبلي المحقق مشيرين بأنه قبل حوالي 25 عاما كانوا يعيشون في هذه المدينة الرائعة الجميلة اجواءها الطيبون اهلها...

واضافوا: في المكان حيث تضرب الامواج عرض جدران البنيان ، كان هناك ارض يابسة فاصلة بين البنايات وامواج البحر تقدر بحوالي50 مترا... 

وتابعوا: في تلك المساحة البرية الفاصلة كانت تمر طريق سيارات بمحاذاة الساحل ، تنطلق من مستشفى ذوباب غربا لتشق حارة الميثاق وتغادر المدينة جنوب سور منزل الشيخ/ عيسى منطلقة شرقا صوب باب المندب !!!

وأشاروا في تلك المساحة اليابسة ايضا كنا نستقبل الاغنام الواصلة من الصومال ، ونجمعها امام مبنى الجهاز الحكومي متعدد الاغراض ، وهناك ايضا جنوب طريق الساحل يتم رسو القوارب الخشبية على اليابسة لاغراض القلفطة والصيانة ، وبين تلك القوارب كنا ننتطر وصول الدناكل بفرائسهم لنذبح ونطبخ الزقر ( السلاحف) هناك ، وبعد تناول وجبة العشاء تحلى التخزينة ويحلى السمر فى المكان بانتظار عودة الصيادين بمحاصيلهم السمكية ... 

لافتين بأن اليوم باتت اغلب تلك اليابسة مغمورة كليا بالبحر ، وبعضها مغمورة جزئيا وبنسب متفاوتة ، ولم يعد هناك مرسى لصيانة القوارب ولا طريق سيارات ساحلية.

واختتموا: اذا استمر زحف الامواج بنفس الوتيرة 25 عاما اخرى ، سوف تلتهم الامواج حتما نصف منازل الاهالي الحالية وتغرق المدينة ، وهذا مؤكد اذا ما اخذنا في عين الاعتبار ان المدينة متعامدة مع حركة الامواج ، اضافة الى نطريات حركة الالواح التكتونية المتعلقة بنشأة البحار والمحيطات...