في خطوة تجسد التزامه العميق بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه المتواصل للشباب والابتكار، رعى بنك التضامن المؤتمر الطلابي العلمي الأول في مدينة عدن، والذي يستمر على مدى يومين.

ويُعد المؤتمر منصة علمية وطنية تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي، وتحفيز الإبداع الطلابي، واحتضان المشاريع والمبادرات الريادية في مختلف التخصصات.

وقد شهد المؤتمر إقبالاً واسعاً من الباحثين والطلبة، حيث تلقت اللجنة المنظمة 152 بحثًا علميًا من داخل اليمن و17 دولة حول العالم، خضعت جميعها لمراجعة دقيقة وتحكيم علمي محايد، وتم اختيار 58 بحثًا للمشاركة الرسمية ضمن فعاليات المؤتمر، موزعة على أربعة محاور رئيسية:

1. العلوم الإنسانية

2. الهندسة وتقنية المعلومات

3. العلوم الأساسية والبيئية والتطبيقية

4. الطب والعلوم الصحية

وتأتي رعاية بنك التضامن لهذا الحدث المتميز في إطار رؤيته الاستراتيجية التي تضع التعليم والبحث العلمي في مقدمة أولوياتها، انطلاقًا من إيمانه بدوره المحوري في بناء مجتمع مستدام وتنمية الطاقات الشبابية.

وقال رئيس مجلس الإدارة الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد: نحن في بنك التضامن نؤمن بأن الاستثمار في العقول الشابة والتعليم وتشجيع الابتكار هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، ورعايتنا للمؤتمر الطلابي العلمي الأول تأتي ترجمةً لالتزامنا بدعم مسيرة البحث العلمي، وتمكين الشباب من إطلاق طاقاتهم الابتكارية، والمساهمة في بناء مجتمع معرفي قادر على النهوض والتطور من خلال التعليم.

ويجسد هذا الحدث محطة مهمة في مسيرة دعم بنك التضامن للمبادرات التعليمية والمجتمعية، مؤكداً استمراره في تبني البرامج والمبادرات التي تسهم في تمكين الشباب وتعزيز التنمية المعرفية والابتكارية في اليمن.