نفذت مليشيا الحوثي، الاثنين، انسحاباً مفاجئاً من مواقع استراتيجية في منطقة مراوسة بمديرية ماوية شرق محافظة تعز، في خطوة يُعتقد أنها تأتي ضمن خطة تمويه للمليشيا، بالتزامن مع تصاعد الضربات الجوية الأميركية على مواقع الجماعة في عدد من المحافظات اليمنية.
وأفادت مصادر محلية لـ " وطن نيوز "، أن المليشيا أخلت بالكامل مواقعها في منطقتي سقوف وجبل فحلان المطلّتين على منطقة مقيلان، بعد أكثر من عامين من التمركز والتحصينات تخللها حفر أنفاق وخنادق وتعزيز دفاعاتها في تلك المواقع.
وأشرفت على عملية الانسحاب قيادات ميدانية بارزة على رأسها "أبو شايف البيضاني" الذي تولى قيادة تحريك اللواء المنسحب إلى مدينة الصالح في منطقة الحوبان، مقر "المنطقة العسكرية الرابعة" التابعة للمليشيا، فيما يُتوقع أن يتولى "أبو بدر الكربي" إدارة المواقع التي تم إخلاؤها.
ويعود قوام اللواء المنسحب إلى محافظات صعدة وعمران وذمار، ما يعكس أهمية التحرك على مستوى إعادة توزيع الثقل العسكري للجماعة، وسط تساؤلات متصاعدة عن توجهاتها المقبلة في جبهات تعز، خصوصاً مع اتساع دائرة الضربات الأميركية التي باتت تستهدف العمق الاستراتيجي للحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تحليل موسّع نشره مساء يوم السبت، ألقى الصحفي اليمني البارز خالد سلمان الضوء على الضربة الجوية
انتهى عصر منع الانتشار النووي عبر الدبلوماسية مع الهجوم الإسرائيلي على البرنامج النووي الإيراني، ومن
عاجل : جماعة الحوثي تفاجئ الجميع بأول رد عسكري على اغتيال رئيس هيئة الاركان التابع لهم
بدأت إيران منذ فجر الأحد، بإطلاق دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل، تسببت في قتلى وع