إن كان لكم ثأر يا من تتشفون بالعدوان الأمريكي على اليمن، إن كان لكم ثأر منذ سنوات عدة مع مجموعة أو .. ويحملون توصيف يمنيين مثلكم، فكونوا رجالا وخذوا ثأركم بأيدكم أنتم إن كنتم فعلا رجال وفيكم كرامة ونخوة وشرف.

لكن أن تستمروا في تغوطكم على رؤوسكم منذ حوالي 10 سنوات، منتظرين من يأتي ليدوس عليكم لتستمروا غارقين في بالوعات قذاراتكم، فهذا لا يزيد ألا غرقكم أكثر وأكثر في وحل القذارة التي تسوقون لها.

8 سنوات وجيوش وطائرات التحالف تقصف بلدكم وأنتم تصفقون وتتشفون بالدماء التي تراق وتبررون ذلك أن ” س ” و”ص” من الناس ومن سكان وأبناء وطن يجمعكم تحت مسمى يمنييين سلبكم حق ولكم ثأر عليه، ورغم كل مجازر ووحشية ما حصل لم تفكروا في انتشال أنفسكم من وحل القاذورات.

قدم لكم التحالف ما يفوق لدى خصكم أضعاف وأضعاف من السلاح والمال والتغطية الجوية و…إلخ، فماذا عملتم كما تسوقون لثأركم الذي يغلي كما تقولون؟

توقف تحالف العدوان عن العمليات العسكرية المعلنة واستمر إلى اليوم يسوق الدعم لكم، ومعه أمريكا ودول كثيرة ما زال كافتهم يسوقون الدعم لكم بكل اشكاله وأنواعه “سلاح، مال، حماية و….إلخ” فلماذا لم تستطيعوا ولو لمرة واحدة أن تكونوا رجالا وتعيدوا الكف الذي وقع على وجوهكم بألف كف؟ الجواب لأنكم لستم رجالا ولن تستطيعوا أن تصبحوا رجالا وهذه حقيقتكم.

تحالف العدوان بعد 8 سنوات اقتنع بأنكم لستم أكثر من كائنات لا تستطيع العيش إلا بالصفع على مؤخراتها، وصار يمارس هوايته معكم بصفع مؤخراتكم ساخرا منكم.

وها أنتم لم تكتفوا بتحالف واحد بل تقفازتم لتصفقوا لأمريكا وهي تقصف بلدكم الذي تقولون وتبكون عليه و…إلخ. وقطعا ستصل أمريكا إلى نفس قناعة تحالف العدوان وركلكم على مؤخراتكم، ولن تتوقفوا بل ستنتظرون أخر يأتي ليتعاظم صفع وركل مؤخراتكم لأنكم لم تُخلقوا إلا لتأدية هذا الدور فقط.

فمن شكرا سلمان إلى شكرا أمريكا وشكرا إسرائيل وشكرا وشكرا.. ولن تجنوا سوى اثبات أنكم لستم رجالا ولن تستطيعوا.