أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية، باعتباره خطوة محورية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال لقائه مع نظيرته، وزيرة العمل الفلسطينية، معالي الدكتورة إيناس دحادحة العطاري، على هامش أعمال مؤتمر العمل العربي المنعقد حاليا في القاهرة.

وشدد معالي الوزير الزعوري على أن القضية الفلسطينية تظل في صميم أولويات الدول العربية، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها شعوب المنطقة، مؤكدا أن التعاون بين اليمن وفلسطين في مجالات الشؤون الاجتماعية والعمل يُعد ضرورة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها البطالة، الفقر، وانعدام المساواة، بما يسهم في تحسين ظروف العمل وتحقيق العيش الكريم للشعب الفلسطيني.

من جانبها، عبّرت معالي الوزيرة العطاري عن تقديرها العميق لمعالي الدكتور الزعوري على دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية من خلال رئاسته لمؤتمر العمل العربي، مشيرة إلى أن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني يتطلب تكاتفاً عربياً جاداً لتمكينه من مواجهة الاحتلال والتهجير، وتداعيات الفقر.

واختُتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وتعزيز تماسك المجتمع الفلسطيني، بما يضمن نيله لحقوقه المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

كما أعربت وزيرة العمل الفلسطينية عن شكرها العميق لمعالي الدكتور الزعوري على قيادته الفاعلة لأعمال مؤتمر العمل العربي، متمنية له دوام التوفيق والنجاح في مهامه.