نفت سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو صحة الأنباء المتداولة مؤخراً بشأن مزاعم بيع مقرها القديم، ووصفت تلك الادعاءات بأنها “معلومات مضللة ولا أساس لها من الصحة”، مؤكدة أنها تواصل عملها الدبلوماسي بشكل طبيعي من مقرها الجديد.

وقالت السفارة في بيان صحفي أصدرته، أنها تلقت استفساراً من صحيفة “عدن الغد” حول حقيقة ما تم تداوله، مشددة على أن ما يتم تداوله “ادعاءات باطلة”، وتهدف إلى الإساءة وتشويه جهود البعثة الدبلوماسية، موضحة أن المقر السابق تعرض لأضرار هيكلية جسيمة منذ العام 2018 نتيجة تفجير عنيف، ما جعله غير صالح للاستخدام.

وأضاف البيان أن السفارة انتقلت إلى مبنى جديد منذ أكثر من عشرة أشهر، ويقع في منطقة “هورن ديغ” الحيوية، مؤكدة أن عقد الإيجار الخاص به تم توقيعه مع الجهات المالكة بحضور الخارجية الصومالية، وبموجب وثائق قانونية تحفظ للسفارة كامل حقوقها.

وأوضحت السفارة أن المبنى الجديد يوفر بيئة عمل آمنة للسلك الدبلوماسي في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة، مؤكدة أن عملية الانتقال جاءت حرصاً على سلامة الموظفين واستمرار تقديم الخدمات.

وأشارت إلى أن جهوداً كبيرة تُبذل حالياً لاستكمال تجهيز المقر الجديد وتوفير المتطلبات الفنية واللوجستية اللازمة، مؤكدة أن كل ذلك يتم بالتنسيق مع وزارة الخارجية اليمنية والجهات المختصة في جمهورية الصومال الفيدرالية.

واختتم البيان بالتأكيد على أن السفارة تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة مروجي الشائعات قضائياً، داعية وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، ومشددة على التزامها الكامل بحماية ممتلكات الجمهورية اليمنية في الخارج.