يمن إيكو|أخبار:

طمأن بنك اليمن الدولي، اليوم السبت، عملائه باستمراره في تقديم خدماته المصرفية المحلية، وممارسة نشاطه تحت هذه الظروف الصعبة الخارجة عن إرادته، في تعليق على قرار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، بإدراج البنك وثلاثة من قياداته ضمن قوائم العقوبات.

وأكد البنك في بيان نشره على حساباته الرسمية، واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، استمراره في تقديم خدماته المصرفية المحلية وممارسة نشاطه تحت هذه الظروف الصعبة الخارجة عن إرادته، مجدداً التزامه بخدمة عملاءه ومواصلة تقديم خدماته “وفقاً للحدود المسموح بها في ظل الظروف الحالية”.

كما جدد التأكيد لعملائه “بأن أرصدتهم مضمونة”، لافتاً إلى أن أرصدته لدى البنك المركزي وبعض البنوك الأخرى ومن الأصول ما يفوق حقوق المودعين والمساهمين، مشيراً إلى أنه “سيعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع أو الحد من أي آثار سلبية قد تعود على البنك”.

وبين أنه استمر ولأكثر من 45 عاماً بممارسة أعماله المصرفية بمهنية وفق المعايير الدولية، وأنه سيواصل القيام بأقصى درجات العناية في إدارة عملياته المصرفية، من خلال الالتزام الصارم بمعايير الامتثال الخاصة بمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وقوانين ومنشورات البنك المركزي اليمني”.

وأضاف: ” سيعمل البنك كل ما يلزم بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة وعبر القنوات الرسمية والقانونية لإلغاء هذه العقوبات وإخراجه من قوائم OFAC في أقرب وقت ممكن”، داعياً جميع الأطراف المتصارعة “عدم إقحام القطاع المصرفي في صراعها السياسي لما له من تأثير وتداعيات خطيرة على الاقتصاد بصفة عامة وحياة المواطن اليمني بشكل خاص”.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، الخميس الماضي، فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي، وعدد من المسؤولين فيه، بحجة دعمه لحركة “أنصار الله” الحوثيين، وضمن المحاولات الأمريكية لوقف هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة في البحر الأحمر.