كرس الاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة مأرب سعود اليوسفي اليوم، مع قيادة القطاع النسائي بالمحافظة والمديريات بحضور عددا من قيادات الفرع بالمحافظة، لمناقشة تفعيل القطاع النسائي وخطته للعام 2025م، وعددا من القضايا التنظيمية، والدور الحيوي للقطاع النسوي في تعزيز اللحمة الوطنية والمجتمعية لاستعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة وتحرير ما تبقى من قبضة مليشيا الحوثي الارهابية ذراع الحرس الثوري الايراني لاحتلال اليمن.

ودعا الاجتماع القيادة السياسية الى اتخاذ قرار تحريك الجبهات لاستعادة العاصمة صنعاء وما تبقى تحت سلطة مليشيا الحوثي الارهابية وتخليص المواطنين من بطشها وارهابها وانتهاكاتها واستعادة مؤسسات الدولة وبسط الامن وتحقيق السلام في كافة ربوع الوطن، استجابة لمطالب كافة المواطنين من القيادة السياسية وانتظارهم لحظة الخلاص.

واكد المجتمعونآ على التفافهم خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وعضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة والجيش الوطني في معركة الخلاص الوطني، وقطع السرطان الخبيث مليشيا الحوثي الارهابية التي زرعتها ايران في جزء من الوطن، وتمكين الشعب من استعادة دولتهم ومؤسساتها وجمهوريتهم والخلود الى السلام، وعودة النازحين والمهجرين قصرا الى منازلهم وقراهم واسواقهم واعمالهم ووظائف.

كما دعوا الحكومة للقيامآ بمسئولياتها الاخلاقية والدستورية والقانونية في وقف تدهور الاقتصاد الوطني وقيمة العملة الوطنية وانعكاسها على سوء معيشة المواطنين، بخطوات عملية يلمسها المواطن على الواقع بعيدا عن الشعارات والمزايدات والاجتماعات والمسكنات التي سئم الشعب منها، وان شرعيتها مرهونة بالقيام بواجباتها واحساس المواطنين بانها تمثلهم وترعى مصالحهم وتخفف من اعبائهم وتلتزم بواجباتها ومسئولياتها.

وكان الاستاذ سعود اليوسفي قد نقل في بداية الاجتماع تحيات الدكتور احمد عبيد بن دغر النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام،آ رئيس مجلس آ الشوري،آ وتوجيهاته برص الصفوف وتعزيز اللحمة التنظيمية والوطنية والاجتماعية، والاسهام الفاعل في الاستعدادات والتحضيرات لمعركة الخلاص الوطني ورفع الجاهزية والتحشيدات للحاضنة الوطنية.آ 

وأكد ان المراة هي عمود الاسرة والمجتمع وأن دورها الوطني اساسي وحيوي وذات تأثير حاسم على مختلف الصعد خاصة في القضايا الوطنية المصيرية، كما ثبت عبر التاريخ، مشددًا على ضرورةآ استعادة دورها الريادي كما كان في تحقيق ثورتي سبتمبر واكتوبر وفي كافة مراحل النظال الوطني والتي تكللت بالنصر للارادة الشعبية.