أفاد تقرير أممي أن ما يقرب من 4 آلاف شخص في اليمن أُجبروا على النزوح بسبب استمرار النزاع المسلح، والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغيرات المناخ؛ بما فيها الأمطار والفيضانات، خلال الربع الأول من العام الجاري.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في أحدث تقرير له: "استمرت اليمن في مواجهة تحديات إنسانية هائلة، نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ، وتشير التقديرات إلى نزوح 545 أسرة تتألف من 3,815 شخصاً، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار 2025".

وأضاف التقرير أن 93% من إجمالي المتضررين خلال الثلاثة الأشهر الأولى من هذا العام، نزحوا من مناطقهم الأصلية بسبب الأزمات والكوارث المرتبطة بالمناخ؛ وبعدد 505 أسر (3,535 شخصاً)، فيما كان استمرار وتصاعد النزاع المسلح وراء نزوح ما نسبته 7%، أي 40 أسرة (280 شخصاً).

وأوضح "صندوق السكان" أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي واليونيسف وشركاء إنسانيين آخرين، وصلت بالإغاثة الطارئة إلى 542 أسرة (3,794 شخصاً)، وهو ما يُمثّل 99% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة في المناطق المتأثرة؛ من بينها 38% من الأسر التي تعولها نساء.

وأشار التقرير إلى أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة، تنوعت بين المساعدة النقدية متعددة الأغراض (MPCA)، والمساعدات الغذائية العامة، ومستلزمات النظافة، والمأوى في حالات الطوارئ.