مخاوف بشأن المراكز الصيفية الحوثية .. جريمة ايرانية متجددة بحق اطفال اليمن.. الموت بالفكر والبارود
عام بعد اخر تواصل عصابة الحوثي الايرانية المصنفة ارهابية، استهداف حاضر اليمن ومستقبله من خلال اقامة ما يسمى بالمراكز الصيفية لاطفال المدارس كل عام، لتلقينهم الفكر والثقافة المتطرفة والدموية القائمة على الارهاب بكل اشكاله وانواعه واصنافه والقادمة من ايران الخمينية.
وتصر عصابة الحوثي وترمي بكل ثقلها كل عام لتنفيذ مشروعها الايراني في عمق الحياة الاجتماعية الفكرية والثقافية والدينية لليمنيين، من خلال اقامة المراكز الصيفية التي تحمل عناوين طائفية كما هو الحال بالنسبة لهذا العام حيث تقيم تلك المراكز تحت عنوان "علم وجهاد".
ضغوط ضد الاهالي
وهذا العام عمدت عصابة الحوثي الارهابية الى استخدام ضغوطات عدة ضد اولياء امور الطلاب من اجل الدفاع بهم نحو تلك المراكز التي اقامتها في جميع مناطق سيطرتها بلا استثناء، رغم الظروف والمخاوف من العمليات التي تنفذها القوات الامريكية ضد مواقع ومقرات واهداف تلك العصابة الارهابية.
وتحدث العديد من الاهالي، بأن عصابة الحوثي شكلت لجنة تضم وزراء في حكومتها الغير معترف بها دوليا، ومن مشايخ وعقال حارة وقيادات مؤثرة، للنزول الميداني لاقناع اولياء الاموال والاهالي والقبائل للدفع باطفالهم نحو تلك المراكز، وسط رفض شعبي كبير لتلك المطالب.
كما كثفت العصابة من حملاتها الدعائية والاعلامية المروجة لتلك المراكز هذا العام وبشكل لافت، ما يدلل على وجود عزوف من قبل الاهالي لارسال اطفالهم الى تلك المراكز التي نتج عنها ثقافة فكرية متطرفة لدى اطفالهم ما يهدد النسيج الاجتماع بالخطر.
جريمة ايرانية متجددة
ويرى العديد من الاهالي، بأن عصابة الحوثي تقود مشروع ارهابي لصالح ايران، يعتمد على نشر الفكر الطائفي المبني على ثقافة ايران وزرعه في عقول الاطفال ونفوسهم، ما يخلق الكراهية والحقد، ويقودهم نحو اخطار كثيرة من بينها الموت في حال تم نقلهم الى الجبهات.
وهذا العام زادت التخوفات لدى الاهالي في ظل العمليات الامريكية ضد عناصر وقيادات الحوثيين ومواقع تخزين اسلحتها، حيث يتوقع الاهالي بان يتم استغلال اطفالهم المشاركين في تلك المراكز والمخيمات الصيفية، لاستخدامهم في حماية مصالح الحوثيين العسكرية وحماية قادتها وعناصرها الارهابية من الضربات الامريكية.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الاهالي في مناطق عصابة الحوثي، ينتابهم تخوفات عدة من عمليات تدمير وتفخيخ عقول اطفالهم بافكار مثل "الجهاد" ونصرة غزة" وتحرير فلسطين، وحرب الامريكان والاسرائيليين" التي تروج لها العصابة وتستخدمها كواجهة لاستغلال الاطفال والمتاجرة بحياتهم لتحقيق مخططات واجندة ايران.
وتؤكد المصادر، بأن الاهالي يرون في مساعي واصرار الحوثيين على اقامة تلك المراكز في ظل هذه الظروف الصعبة، يؤكد استمرار حرب ايران ضد اليمنيين بذراعها الحوثية، والتي تبدأت باستهداف الاطفال وتنتهي بقتل الشباب، وتدمير المنشآت الحيوية.
وعلى وقع مخاوف الحوثيين والايرانيين من زوالهم واندثار فكرهم من اليمن والمنطقة، جعلها تركز وتدفع بشكل كبير نحو اقامة مثل تلك المخيمات والدورات الثقافية، وحتى التدريب بطرق عدة لتسميم عقول جيل المستقبل اليمن وحاضره بتلك الأفكار وترسيخ القبول بها لبناء حاضنة مستقبلية لها.
استماتة على زراعة الموت
وفي هذا الصدد، تحدث مختصون في علم الاجتماع، حول الاستماتة التي تبديها عصابة الحوثي الارهابية وتمارسها ضد السكان في مناطق سيطرته، فيما يتعلق بتكريس وغرس مفاهيم الموت، وثقافات دخيلة على مجتمعنا في عقول الاطفال والمجتمع بشكل عام، حيث تسعى من خلال تلك المراكز وقبلها الدورات الثقافية لخلق قبول بفكرها وصناعة موطئ قدم لها من خلال الأطفال عبر تسميم عقولهم بثقافات التوحش والتمييز والتطرف، ويصف هذا الأمر بالمخيف كونه يستهدف جيلًا بأكمله.
وتسعى العصابة الحوثية بدعم مباشر من ايران وحوزاتها المروجة للخرافة، تسعى لغرس أفكار عدائية متطرفة وتنمي الخرافات وتؤسس لبؤرة تطرف لا نهاية لها، الأمر الذي يثير مخاوف الكثيرين تجاه مستقبل الطفولة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا التابعة لإيران.
في الاخير،، تعد هذه المراكز او المخيمات التي تقيمها عصابة الحوثي كل عام، تعد مصيدة للأطفال في اليمن، حيث تجرهم نحو فكرها المتطرف اولا، وتستغلهم في حروبها الداخلية بجرهم نحو الجبهات للقتال ضد اليمنيين، فإما يموتون بالرصاص او بالفكر المتطرف.
فالمراكز الصيفية في عهد الحوثيين، لم تعد تعليمًا أو ترفيهًا، بل أصبحت منصّات لتفخيخ عقول الأطفال وتدميرها، وتدريبهم على السلاح ، وتحويلها الى مراكز ومعسكرات حربية وأدوات قتال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لفت انتباهي تغريدة لعلي البخيتي يتحدث فيها عن غطرسة الحوثي وترويجه لانتصاراته الزائفة، وعدم اعترافه
أعلنت هيئة النقل اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، عن توقيف رحلات نقل المسافرين عبر منفذ الوديعة بين ا
تلوح في الأفق فرصة لإطلاق عملية برية ضد الحوثيين تنفذها قوات يمنية مناهضة للميليشيا، غير أن أبعاد هذ
ورد للتو، رد جماعة الحوثي الانقلابية، على الغارات الامريكية وتدمير ميناء "رأس عيسى" في الحديدة ومق
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً لافتاً في سياسات سوق العمل مع إعلانها الأخير عن إطلاق تأشيرة عم
أعلن تحالف قبائل محور شعيب، اليوم، جاهزيته الكاملة للمشاركة في معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من