كشف الصحفي خالد سلمان، كشف عن ملامح مرحلة مفصلية قادمة في الحرب ضد ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن المعركة البرية باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن الاستعدادات دخلت مراحلها الأخيرة وفق مخطط إقليمي ودولي متكامل.

وفي منشور على منصة إكس، سلمان أشار إلى أن الزحف البري المرتقب ينطلق من موانئ الحديدة بقيادة قوات العمالقة والحراس، وبدعم استخباري وجوي أمريكي مباشر، مع شراكة إماراتية فاعلة، بينما تحضر السعودية في المشهد دون وضوح لحجم أو طبيعة دورها في المعركة.

وبحسب ما أورده، فإن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت عن وجود مستشارين عسكريين أمريكيين على مستوى عالٍ لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الهجوم، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تشارك ميدانياً، لكنها ستوفر كافة وسائل الدعم للقوات المتحالفة مع الحكومة.

وجود حاملة طائرات ثانية إلى جانب "ترومان" يُعد مؤشراً على نية واشنطن تصعيد الضغط العسكري وتكثيف عمليات الاستنزاف للحوثيين، من خلال ضربات مركزة تستهدف مراكز القيادة والسيطرة ومستودعات السلاح وأفراد الميليشيا.

وفي الوقت الذي حددت فيه واشنطن وشركاؤها أدوارهم بدقة، لُوحظ غياب تام للإشارة إلى الجيش الوطني اليمني، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول مدى كفاءته وجاهزيته للمشاركة في معركة بهذا الحجم. ويرى سلمان أن قوات العمالقة والحراس هم الأجدر والأكثر استعداداً لإدارة هذه المواجهة الحاسمة.

خالد سلمان اختتم منشوره برسالة حاسمة: "لم يعد السؤال حرب أم لا، بل متى تُطلق رصاصتها الأولى ويُضغط زر ساعة الصفر؟"، مشيراً إلى أن اليمن مقبل على منعطف عسكري غير مسبوق سيعيد تشكيل خارطته بالكامل.