منعت مليشيا الحوثي الانقلابية اقامة لسة الأخيرة لمحاكمة مدير شركتي برودجي سيستمز وميديكس كونكت عدنان الحرازي المختطف في سجون المليشيا منذ عامين.
وقالت عائلة الحرازي إن الشعبة الاستئنافية في المحكمة الجزائية المتخصصة والخاضعة لمليشيا الحوثي لم تتمكن من عقد جلسة أخيرة في محاكمة مدير شركة برودجي، والذي يقبع خلف زنزانة انفرادية في سجون المخابرات الحوثية.
وأضافت في بيان لها الثلاثاء "لقد انقضت ثلاثة أشهر بلياليها وأيامها، وكل لحظة فيها كانت مشحونة بترقب موعد الجلسة الحاسمة التي حددها القاضي للفصل في قضية المهندس عدنان وإعلان الحكم.. اليوم، الذي طال انتظاره، لم يشهد انعقاد الجلـسة المنتظرة.. صُدمنا بغياب المهندس عدنان، حيث أفادت أجهزة الأمن والمخابرات بعدم تمكنها من إحضاره إلى المحكمة لأسباب أمنية مبهمة..".
وأوضح البيان "الأمر المثير للدهشة والاستياء أن جميع القضايا الأخرى المدرجة في جدول الجلسات عُقدت وحضر المتهمون فيها، باستثناء قضية المهندس عدنان الحرازي".
وتساءل البيان " ما الذي يريدونه أكثر مما حدث؟ الم يكفيهم سجن المهندس عدنان لعامين ظلماً؟ ماذا يبتغون بعد عامين من الخسائر المادية والمعنوية التي تكبدناها؟ مضيفة: "لقد تحملنا ما حدث بحسن ظننا وثقتنا بنزاهة القاضي، وما زلنا ننتظر تحديد موعد الجلسة القادمة، وكلنا أمل في عدل الله وحكمته".
وفي مطلع يونيو الماضي، أصدرت المحكمة الإبتدائية بالجزائية المتخصصة التابعة لمليشيا الحوثي، حكما بإعدام المختطف عدنان الحرازي مالك شركة برودجي سيستمز وشركة ميديكس كونكت ومصادرة أمواله وممتلكات الشركتين وأرصدتهما البنكية بتهمة التجسس والعمل لصالح دول "العدوان" وهي التهمة التي دأبت عليها الجماعة ضد خصومها ومعارضيها بمناطق سيطرتها المسلحة.
يذكر أن شركة برودجي سيستمز مركزها الرئيسي في صنعاء تم تأسيسها في عام 2006 وتعمل بتصريح رسمي من الجهات المعنية، ونشاطها يشمل جميع أنحاء محافظات الجمهورية اليمنية في مجال الرقابة على العمل الإنساني كطرف ثالث، بينما تقدم شركة ميديكس كونكت، خدمات طبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ذكرت مصادر يمنية إن ميناء المخا بدأ في استقبال السفن التجارية بعد توقف ميناء رأس عيسى النفطي وحظر مي
شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الثلاثاء، غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة المليشيات
قتل شاب من أبناء محافظة إب وسط اليمن، على الحدود مع السعودية، أثناء محاولته الدخول إلى المملكة عن طر
في تطور لافت جاء بعد سلسلة من الإشارات السياسية والعسكرية المتضاربة، احتضنت العاصمة السعودية الرياض