تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
اليمن في الصحافة العربية | أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني اليوم الأربعاء أبريل 2025
48 قراءة  |

اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس

بران برس:

طالع موقع "برّان برس" الإخباري، صباح اليوم الاربعاء 16 أبريل/نيسان 2025م، على عدد من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد الموقع أبرز ما تم تناوله. 

البداية مع موقع "التلفزيون العربي"، الذي نشر تقريرًا بعنوان "هجوم بري عبر فصائل محلية.. هل هو خيار واشنطن المقبل ضد الحوثيين؟"، تناول فيه الأنباء المتداولة بشأن استعداد فصائل يمنية مدعومة إماراتيًا لشنّ هجوم بري واسع النطاق على الحوثيين، مستفيدة من الحملة الجوية الأميركية التي أضعفت البنية العسكرية للجماعة. 

وبحسب مسؤولين استندت إليهم الصحيفة، فإن الفصائل اليمنية تستهدف استعادة مناطق استراتيجية على الساحل الغربي، لا سيّما ميناء الحديدة، في خطوة من شأنها توجيه ضربة قاصمة للحوثيين وقطع شريانهم الاقتصادي الحيوي. 

وقال الموقع إنّه بالرغم من عدم اتخاذ الولايات المتحدة قرارًا نهائيًا بشأن دعم العملية، فإنها تبدي استعدادًا مبدئيًا لتقديم المشورة والغطاء السياسي، في ظل تطلع حلفائها المحليين إلى إعادة ترتيب ميزان القوى بعد سنوات من الجمود العسكري والتأثير الإيراني المتزايد. 

وعلى الرغم من تنفيذ الولايات المتحدة أكثر من 350 ضربة جوية منذ منتصف الشهر المنصرم، فإن هذه الحملة لم تحقق النتائج المرجوة في تحجيم القدرات العملياتية للحوثيين أو احتواء هجماتهم المتكررة. 

فقد واصلت جماعة الحوثي شنّ هجماتها، مستهدفة أصولًا عسكرية أميركية وأهدافًا إسرائيلية، في ما يُعدّ رسائل ميدانية صريحة تشكك في فعالية التفوق الجوي الأميركي كأداة للردع. 

وأوضحت الصحيفة أن المنطق العسكري يُظهر أنّ طبيعة الانتشار الحوثي تجعل من العمل البري خيارًا مطروحًا، رغم ما يحمله من تبعات سياسية وإنسانية قد تعيد تفجير النزاع في البلاد على نحو أوسع. 

وفي الوقت الذي تتسرّب فيه أخبار العملية البرية المحتملة في اليمن، تتجه السعودية إلى الحذر، مبلغةً واشنطن وحلفاءها اليمنيين بأنها لن تنخرط مجددًا في تدخل مباشر، خشية تجدّد هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مدنها، وفقًا لتقديرات صحيفة وول ستريت جورنال. 

هذا التوجّس يعكس تحوّلًا في سياسة الرياض، التي كانت سابقًا في طليعة التدخل العسكري، ويأتي في ظل تقاطع المسارات بين المحادثات النووية الأميركية-الإيرانية في مسقط، والحديث الأميركي عن صفقة وشيكة في غزة. 

بالمقابل، يجد اليمن نفسه مرة أخرى ساحة اختبار لتعقيدات التوازنات الإقليمية، حيث يتداخل المحلي بالإستراتيجي، وتتصادم رهانات الأمن القومي بمخاطر التورط المفتوح. 

ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، قوله إن الضربات الأميركية على الحوثيين "حققت نتائج تكتيكية في استهداف مخازن الأسلحة ومنصات الصواريخ". 

ورأى النعمان أن المعركة البرية "حتمية"، من أجل ما اعتبره "إعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب، ومنع تعرّض العالم لمخاطر الحوثيين عبر استهدافهم خطوط الملاحة البحرية"، حسب تعبيره. 

ونوّه إلى أن "هناك جرائم ارتكبها الحوثيون بحق اليمنيين، ولهذا فإن فصائل الشرعية اليمنية جاهزة لكل السيناريوهات"، مشيرًا إلى توقف العمليات العسكرية في الحديدة منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ، "الذي لم تُنفَّذ بنوده"، على حد قوله. 

وأوضح أن "لدى المجتمع الدولي أهدافًا، من بينها تأمين الطرق البحرية التجارية من هجمات الحوثيين"، مضيفًا أن "هذا يتقاطع مع العملية البرية الهادفة إلى تحرير الموانئ الإستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون لتهريب الأسلحة من إيران". 

وأضاف: "هناك محاولة من الحوثيين لاستعطاف الشعب اليمني برفع شعار قضية فلسطين، في حين يدرك اليمنيون خطورة هذا المشروع على بلادهم، خاصة في ظل توظيف قضية فلسطين كواجهة لأجندات خاصة"، بحسب رأيه. 

وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء العالمية رويترز إن "هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية" أفادت يوم الثلاثاء بأنها تلقت تقريرًا عن تعرّض سفينة لحادث على بعد 100 ميل بحري شرق عدن، وهو أول تقرير من نوعه للهيئة في المنطقة منذ أشهر. 

وأشارت الوكالة إلى أن طاقم السفينة بخير، وأن السفينة تتجه إلى ميناء التوقف التالي، بعد أن أفادت بتعرضها للملاحقة من قِبل أشخاص على متن عدة زوارق صغيرة لمدة ساعتين تقريبًا، مع إطلاق نار، وفقًا للهيئة. 

وأوضحت رويترز أن الحوثيين في اليمن، المتحالفين مع إيران، شنوا أكثر من 100 هجوم استهدف سفن شحن منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، معلنين تضامنهم مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة حماس في غزة. 

وخلال تلك الفترة، أغرقت الجماعة سفينتين، واستولت على أخرى، وقتلت ما لا يقل عن أربعة بحّارة في هجمات عطلت حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على تغيير مساراتها. 

وعلّق الحوثيون هجماتهم لفترة وجيزة بعد وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة في يناير/كانون الثاني، إلا أن الجماعة تعهدت باستئناف الهجمات في مارس/آذار بعدما لم ترفع إسرائيل الحظر عن دخول المساعدات إلى القطاع. 

كما تعهدت بمواصلة هجماتها على سفن الشحن، بعد أن شنت الولايات المتحدة أكبر وأعنف عملية عسكرية لها في اليمن منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه.

شهر من الضربات

 

أما صحيفة "الشرق الأوسط" فقد نشرت تقريرًا بعنوان "شهر من الضربات الأميركية يكبّد الحوثيين مئات العناصر"، ذكرت فيه أن الضربات الأميركية على مواقع ومخابئ الحوثيين في اليمن دخلت شهرها الثاني دون توقف، ونجحت خلال الشهر الأول في تدمير مخازن أسلحة سرّية ومنصات لإطلاق الصواريخ، واصطياد قيادات عسكرية من الصف الثاني، مع استمرار ملاحقة قيادات الصف الأول. 

ورغم التعتيم الشديد الذي تفرضه الجماعة الحوثية على خسائرها، فإن حسابات أسر الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصورهم في شوارع المدن وعلى السيارات عند تشييعهم، كشفت جانبًا كبيرًا من هذه الخسائر، حيث تمكنت المقاتلات الأميركية من استهداف قيادات عسكرية وأمنية في جبهات عدّة، خصوصًا في صعدة وحجة والحديدة والجوف والبيضاء وصنعاء. 

ووفق تقديرات مصادر مطلعة في مناطق سيطرة الجماعة تحدثت إلى "الشرق الأوسط"، فإن أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم خلال الشهر الأول من الغارات، بينهم قيادات الصف الثاني ومشرفون ميدانيون ومقاتلون. 

وقد خسر الحوثيون 68 عنصرًا في صنعاء، و75 في الحديدة، وأكثر من 80 في صعدة، المعقل الرئيسي للجماعة، وأكثر من 43 في الجوف، ونحو 39 في البيضاء، حسب المصادر. 

وأشارت المصادر إلى أن عدم تأكيد مصرع قيادات الصف الأول يعود إلى أساليب التعتيم المتبعة من الجماعة، ومنع السكان من الاقتراب من المواقع المستهدفة، والتحكم في الصور ومقاطع الفيديو التي تُخضع لمونتاج من قِبل جهاز الدعاية الحوثي، بإشراف خبراء من "حزب الله". 

وبالاستناد إلى تجارب سابقة، أكدت المصادر أن الجماعة قد تُقر بخسائر في الصف القيادي الأول لاحقًا، كما حدث مع القيادي طه المداني، الذي لقي مصرعه خلال معركة تحرير عدن، لكن الجماعة أخفت نبأ مقتله لعام كامل. 

وذكرت مصادر عسكرية أن مراكز اختباء قيادة الحوثيين تختلف عن تلك التي استخدمها "حزب الله" اللبناني، حيث يحكم الحوثيون قبضة أمنية مطلقة على محافظة صعدة، ويستغلون تضاريسها الجبلية لتأسيس مراكز قيادة ومخازن أسلحة، إلى جانب إجراءات أمنية صارمة في تنقلات قادتهم. 

وقد دمّرت الضربات الأميركية مخازن أسلحة سرّية في صعدة وصنعاء، ومنصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأثارت الرعب في صفوف القيادات الحوثية التي توارت عن الأنظار، وغابت عن مواقع التواصل الاجتماعي، وباتت تتنكر أثناء تحركاتها. 

كما أدت الضربات إلى خسارة الجماعة جزءًا كبيرًا من شبكة الاتصالات التي كانت تُستخدم في توجيه منظومة الأسلحة الجوية، بعد استهداف مواقعها في صنعاء وعمران والبيضاء وإب وحجة، ما قد يقيّد قدرتها على استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية. 

كساد المنتجات 

وفي تقرير بعنوان "كساد المنتجات الزراعية في اليمن... فما هي الأسباب؟"، قالت صحيفة "العربي الجديد" إن الأسواق المحلية تعاني أزمة تكدّس كبيرة في المنتجات الزراعية، تسببت في كساد وانهيار أسعار العديد من الخضروات والفواكه، خصوصًا تلك التي كانت تُصدر إلى السعودية وبقية دول الخليج. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة تصاعدت منذ بداية عام 2025، الذي شهد تكرار إغلاق منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، وهو المنفذ الأهم لتصدير المنتجات الزراعية اليمنية، مثل البصل من حضرموت، صنعاء، الحديدة، ذمار، مأرب وصعدة. 

ورصدت الصحيفة تكدّسًا كبيرًا للمنتجات الزراعية في صنعاء ومدن أخرى، ما أدى إلى تراجع كبير في الأسعار، إذ انخفض سعر الكيلوغرام من البصل الأبيض والأحمر إلى ما بين 100 و200 ريال، لتصل السلة (20 كغ) إلى ما بين 2000 و2200 ريال (الدولار = نحو 2400 ريال في عدن). كما تراجع سعر الطماطم والبطاطس من إنتاج مأرب وذمار وصعدة. 

وكشفت مصادر تجارية أن أسباب الأزمة تتعلق بتزايد الإنتاج، وتراجع القوة الشرائية، وقرارات متضاربة من السلطات في صنعاء وعدن بخصوص الاستيراد والتصدير. 

فقد أوقفت سلطة صنعاء استيراد نحو 13 صنفًا زراعيًا، بينما أوقفت الجهات في عدن تصدير العديد من المحاصيل بحجة الحفاظ على المعروض المحلي، مما أدى إلى اضطراب السوق وتدهور الأسعار. 

وواجهت الحكومة اليمنية اتهامات بالإغلاق المتكرر للمنفذ الحدودي ووقف التصدير، لكنها نفت ذلك، ووصفتها بأنها شائعات تضر بسمعة المنتجات الزراعية اليمنية، مؤكدة متابعتها لعمليات الإنتاج والتصدير، وسعيها إلى دعم المزارعين وزيادة الدخل القومي من خلال تشجيع التصدير وتسهيل إجراءاته.

 

اليمن

الصحف العربية

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

صحافة نت

تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
نافذة اليمن | 741 قراءة 

في حادثة دراماتيكية تعكس حالة الهلع التي باتت تسيطر على قيادات الحوثيين، لقي مدير أمن حوثي شرق محافظ


المرصد برس | 554 قراءة 

كدت مصادر مطلعة أن ضربة دقيقة ومركزة استهدفت سفر الصوفي، مدير مكتب زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي


صوت العاصمة | 521 قراءة 

أعلنت هيئة النقل اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، عن توقيف رحلات نقل المسافرين عبر منفذ الوديعة بين ا


المنتصف نت | 509 قراءة 

لفت انتباهي تغريدة لعلي البخيتي يتحدث فيها عن غطرسة الحوثي وترويجه لانتصاراته الزائفة، وعدم اعترافه


كريتر سكاي | 476 قراءة 

شن الطيران غارات على صنعاء قبل قليلوبحسب مصادر فان الطيران شن غارتين على من


جهينة يمن | 444 قراءة 

لن تصدق السبب...توقيف الرحلات بين السعودية واليمن


وطن نيوز | 430 قراءة 

تلوح في الأفق فرصة لإطلاق عملية برية ضد الحوثيين تنفذها قوات يمنية مناهضة للميليشيا، غير أن أبعاد هذ


جهينة يمن | 399 قراءة 

سياسي يعلق على قصف ميناء الضبة في حضرموت وميناء الحديدة


جهينة يمن | 378 قراءة 

برلماني يمني يفجر مفاجأة حول الترتيبات العسكرية القادمة باليمن(غير متوقع)


العربي نيوز | 360 قراءة 

ورد للتو، رد جماعة الحوثي الانقلابية، على الغارات الامريكية وتدمير ميناء "رأس عيسى" في الحديدة ومق