تبرز من وقت لآخر مساعي يمنية في محاولات لتقسيم الجنوب حتى يسهل عليهم هضمه، لكن الوقائع التاريخية والراهنة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه النزعات تعاني ضعف بنيوي، سواء في سندها الداخلي أو دعمها الخارجي. فالعوامل السياسية، الاجتماعية، والجيوسياسية تجتمع لتجعل فكرة تقسيم الجنوب أو فصل أي جزءٍ منه غير قابلة للتحقق.
في الداخل الجنوبي، تواجه فكرة تقسيم الجنوب معارضة سياسية وشعبية واسعة. يرفض غالبية الجنوبيين تقسيم أرضهم أو فصل أي جزءٍ منها، ليس فقط لأسباب عاطفية ترتبط بالهوية الجنوبية الموحدة، بل لأن هذه المساعي غالبًا ما تُدار من قبل أحزاب يمنيَّة تفتقر إلى الشرعية والقبول في الشارع الجنوبي.
هذه الأحزاب اليمنية، التي دومًا ما تسارع وتحاول استغلال التوترات السياسية أو الفئوية لفرض أجنداتها، بعدما فشلت في بناء قاعدة شعبية حقيقية، مما يجعل أطروحاتها منقطعة عن نبض الشارع الجنوبي، ولأن التركيب السكاني المتداخل في الجنوب يعيق أي محاولة للتقسيم. مناطق مثل عدن، لحج، يافع، أبين، شبوة، حضرموت، والمهرة تؤلف نسيجًا اجتماعيًا معقدًا يصعب تفكيكه دون خلق صراعات جديدة، لأن التداخل القبلي، الثقافي، والاقتصادي بين هذه المناطق يجعل رسم حدود جغرافية أو سياسية جديدة أمرًا غير ممكن عمليًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تشهد اليمن تحولًا ملحوظًا في أنماط الطقس خلال الأسبوع الجاري، حيث يتوقع خبير الأرصاد عدنان الشوافي ت
تفاصيل صادمة تنشر لأول مرة ...الكشف عن مكان إقامة الرئيس السابق وتفاصيل حياته اليومية "شاهد"
بعد الإعلان عن الدعم السعودي.. هذه هي أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي
طارق صالح يعزي أسرة إفتهان المشهري ويؤكد لوالدها: العدالة ستأخذ مجراها ولن يفلت القتلة
بينها إزاحة العليمي من رئاسة المجلس..الكشف عن أبرز نقاط الخلاف في المجلس الرئاسي
في تطور مثير يلقي الضوء على دوافع جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة والتحسين في محافظة تعز، كشف مق
أكد المحلل السياسي والصحفي البارز خالد سلمان، أن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن نية استهداف زعيم ال