كريتر سكاي/خاص:

قال هاني اليزيدي:توضيح بشأن قضية أثير الصنعاني

يُروج البعض لمزاعم اختطاف الشاب أثير الصنعاني، ويدّعون أنه مخفي قسراً أو معتقل ظلماً فقط لأنه من أبناء عدن، ويطالبون بالإفراج عنه بدعوى المظلومية. والحقيقة التي ينبغي توضيحها للرأي العام أن أثير الصنعاني متهم في قضية جنائية خطيرة، تعود إلى واقعة اعتدائه على الشقيقين من أسرة اليزيدي، وقتلهما في سيلة الشيخ عثمان بحادثتين متفرقة وهما:  

- حامد (عواس) اليزيدي 

- عبدالسلام اليزيدي

واضاف:

وقد ظلت هذه الجريمة معلّقة لسنوات طويلة دون محاسبة، ما شكّل صدمة لعائلات الضحايا ، إذ لم يُصدق أن المتهم ظل حراً طليقًا لتسع سنوات دون ملاحقة جدّية.

للأسف يؤنبني ضميري خاصة لما اتذكر عبدالسلام رحمه الله كان يأتيني في ايام المقاومة ويقول استطيع قتل الجاني الّا اني كنت أمنعه واقول له اصبر حتى تنتهي الحرب وتأتي الدولة ونأخذ حقنا عن طريق الدولة، وكان رحمه الله يعترض الجاني وعصابته من صعاليك الشيخ عثمان ويهددهم فلما خافوا منه قتلوه ليكون معنا قتيلين بدلا من قتيل,

أثير الصنعاني تم توقيفه مؤخراً على خلفية قضايا أخرى، وبعد ضغوط وحملات رأي عام تشكك في أداء الأجهزة الأمنية، تم الإفراج عنه لفترة مؤقتة. ومع تجدد المطالبات القانونية ومتابعة القضية، أعيد توقيفه مجدداً وفق الإجراءات القانونية.

واختتم:

القضية ليست مسألة مناطقية أو تصفية سياسية، بل مطلب عدالة لأسرٍ فقدت أبناءها. وواجبنا جميعاً أن نقف إلى جانب الضحايا، لا أن نُساهم في تبرئة المتهمين تحت لافتات زائفة.