يمن إيكو|أخبار:

قال محللون إسرائيليون، اليوم الإثنين، إن حملة القصف الأمريكية على اليمن لا تكفي لردع قوات صنعاء والتأثير على قدراتها العسكرية، فضلاً عن “القضاء عليها” كما توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرين إلى أنها تحتاج لوقت طويل وتحالفات إقليمية ودعم محلي.

وقال إيال زيسر، نائب رئيس جامعة تل أبيب ورئيس قسم تاريخ الشرق الأوسط المعاصر في الجامعة، إنه “من الواضح أن الهجمات الجوية الأمريكية لا تكفي لإسقاط الحوثيين أو هزيمتهم”، وفقاً لما نقل موقع “نقابة الأخبار اليهودية” (جي إن إس) الإسرائيلي، في تقرير رصده وترجمه “يمن إيكو”.

وأضاف زيسر أنه “من غير الممكن تحقيق نتائج مُحكمة، وبالتالي فإن كل شيء يخضع لشروط مُحددة”، في إشارة إلى صعوبة تحقيق هدف القضاء على قدرات قوات صنعاء.

ووفقاً له فإن الأمر يتطلب “جهداً تحالفياً إقليمياً”، مشيراً إلى أن “على السعودية ودول أخرى المشاركة في قوة مهام تسعى لإسقاط نظام الحوثيين، على غرار ما حدث ضد داعش، كما يجب إنشاء تحالف من القوى المحلية، وفي مقدمتها اليمنيون المعارضون للحوثيين، بمساعدة سعودية هائلة، وإلا ستبقى المشكلة قائمةً في المستقبل”، حسب تعبيره.

وأضاف: “إسرائيل تقدم المساعدة على ما يبدو، ولكن يجب أن نتذكر أنه بسبب المسافة فإن قدراتنا محدودة نسبياً”.

ونقل التقرير عن البروفيسور كوبي ميخائيل، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ومعهد “ميسغاف” للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية قوله إن “الأمر سيتطلب مزيداً من الوقت والجهد”.

وأضاف ميخائيل، الذي كان مسؤولاً سابقاً في وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، أن “الجهود الأمريكية بحاجة إلى جهود اجتماعية وسياسية داعمة داخل اليمن نفسه”، بما في ذلك المساعدة من الحكومة اليمنية، التي أسماها “حكومة جنوب اليمن”.