ترأس معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، اليوم، وفد بلادنا المشارك في أعمال مؤتمر الإيكاو للتسهيلات FALC 2025، الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر، بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، تحت شعار "تسهيل مستقبل النقل الجوي: التعاون، والكفاءة، والشمولية"، يرافقه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، وعامر خان مدير عام النقل الجوي في هيئة الطيران.

ويناقش المؤتمر، على مدى أربعة أيام، بمشاركة أكثر من 120 وزير ورئيس سلطة طيران من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى عدد كبير من كبار المسؤولين والخبراء والقادة في قطاع الطيران المدني من 190 دولة، عدة قضايا هامة متعلقة بالتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في مجال التسهيلات، وإجراءات الإفراج الجمركي والشحن الجوي، وسلامة وثائق السفر ومراقبة الحدود، والتعامل مع الأشخاص الممنوعين من الدخول والمبعدين واللاجئين وعديمي الجنسية، ومكافحة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وتقديم المساعدة لضحايا حوادث الطيران وأسرهم.

كما سيشارك الوزير حُميد، في الإجتماع الوزاري الرفيع الذي سيلقي فيه كلمة بلادنا في اليوم الرابع من جلسات انعقاد المؤتمر، الذي يناقش على مستوى الوزراء الآليات والسبل التي من شأنها أن تساهم في خلق المزيد من التسهيلات للنقل الجوي واعتماد إعلان الدوحة.

وفي تصريح له، أشار وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، إلى حرص واهتمام حكومة بلادنا ممثلة بوزارة النقل وهيئة الطيران المدني والأرصاد، في المشاركة بهذه المؤتمرات الهامة التي من شأنها تعزيز الروابط وتوثيق الصلات مع قيادة منظمة الايكاو الدولية والوزراء المعنيين، بالإشراف على قطاع الطيران، مؤكداً استعداد اليمن لتعزيز جهود التنسيق المشترك مع منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو" والهيئات المعنية بمختلف الدول الإقليمية والدولية، وبما يساهم في تطوير وتنظيم حركة الملاحة الجوية للارتقاء بقطاع الطيران المدني، والمساهمة في تعزيز التسهيلات في النقل الجوي وتعزيز إجراءات السلامة، وتوفير ما يلزم من معدات الملاحة الجوية وفق أحدث المعايير العالمية للطيران المدني الدولي.

هذا وافتتح أعمال المؤتمر وزير المواصلات القطري سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وكذا المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني السيد محمد فالح الهاجري، حيث أكدت كلمتيهما على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها قطاع الطيران المدني الإقليمي والدولي.