الهجوم الساخر الذي شنه المعزول عمرو بن حبريش على قوى الحراك الجنوبي وبالتحديد من يسكنون شارع الدلة في المكلا يشعل غضب كبير في الشارع الحضرمي

وردا على السخرية الني صدرت على لسان عمرو هاجم مغردون وصحفيون حضارم بن حبريش قاىلين له

من يقلّل من رمزية الدلة، إنما هو يتنكّر لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن حضرموت كلها التي يزايد علينا بها بن حبريش ، والسخرية من رمزية المكان تجاهل صفحة ناصعة من تاريخ الهبة الحضرمية كتبها ابناء المكلا بالدم والكرامة انطلاقا من شارع الدلة الذي اصبح اليوم حاجة عيب في نظر البعض واول شهيد للهبة من أبناء المكلا حين انطلق الشهيد عمر بازنبور هو واخوانه الابطال من عند دلةالمكلا لبدء الغضب الشعبي على المحتل وادواته وحين كان حلف_قبائل_حضرموت ضعيفا قبل امتلاك الشاصات والسلاح المؤجر لم يستقوي عمرو الا بأهل المكلا وجاء بنفسه حبوا بنفس الشارع وسط الحشود الهادرة وزار اسرة الشهيد بازمبور قبل ان يصيبه الغرور والتعالي ويغرق في بحر الخيانة

واضافوا في ردودهم الغاضبة ومن شارع الدلة –(أبو أربعة متر)، انطلقت أولى شرارات الزخم الشعبي للهبة في المكلا. نفس الشارع الذي بات صغيرا في عين عمرو ولا يمثل رمزية

التاريخ ياعمروا لا يُعاد كتابته حسب المزاج ولا حسب الحشود. التقليل من رمزية الأماكن هو في جوهره تقليل من قيمة من سكنها وناضل فيها وارتقى شهيدًا على ترابها.

الدلة رمز والدلة قضية ومن لا يراها كذلك فليتفحص حضرميته

وحشود يوم الباخمريةالعفوية في الدلة العظيمة اكبر من حشودك الزائفة التي صنعها المال وشراء ذمم الرجال