أعلنت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، الأحد، استعدادها لفتح ثلاثة طرقات من طرف واحد لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقلاتهم، وهي: حيس- الجراحي، حيس- المرير، الخوخة- الفازة.

ودعت السلطة المحلية البعثة الأممية "أونمها" إلى الضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية وإلزامها بفتح الطرقات كجزء من الجوانب الإنسانية.

وكانت السلطة المحلية ناقشت مع نائب رئيس البعثة لدعم اتفاق الحديدة ماري ياماشيتا، الأوضاع الإنسانية والميدانية في ظل التصعيد الحوثي المستمر جنوبي المحافظة.

واستعرضت جملة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي علنًا وتزايد التصعيد نحو القرى والمناطق الآهلة بالسكان في حيس والخوخة والحيمة بالتحيتا، إلى جانب اعتداءاتها المتنامية على الملاحة الدولية وعدم التزامهم بالاتفاقيات والهدنة الأممية.

وقال وكيل المحافظة وليد القديمي، ومدير الأمن العميد نجيب ورق؛ إن مليشيا الحوثي حولت مدينة الحديدة إلى ساحة للصراع الدولي، مؤكدَين أنها مستمرة في ارتكاب الجرائم وزراعة الألغام في مناطق سيطرتها..  

وأوضح القديمي وورق أن مليشيا الحوثي لا تزال ترفض تنفيذ أي بنود من اتفاقية الهدنة الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بفتح الطرقات، مثل طريق حيس- الجراحي الذي بادرت السلطة المحلية والقوات المشتركة بفتحه من جانب واحد عدة مرات.

من جانبها، أكدت نائبة رئيس بعثة "أونمها" ماري ياماشيتا، أن العمل يجري على تجهيز مقر للبعثة في الخوخة، مضيفةً أن البعثة ستكون موجودة ميدانيًا لمراقبة الوضع، ومشيرة إلى إدراكها لما تتعرض له مديرية حيس والمناطق المحررة من اعتداءات متكررة.