امريكا تلبي طلبا عاجلا للحوثيين !!

استجابت للتو، الولايات المتحدة الامريكية رسميا، إلى طلب عسكري عاجل وجهته لها جماعة الحوثي الانقلابية، في ظل تصاعد الهجمات المتبادلة، على خلفية استئناف كيان الاحتلال الاسرائيلي عدوانه وحصاره على قطاع غزة وحرب الابادة الجماعية للفلسطينيين.

ونشرت القيادة المركزية للقوات الامريكية في منطقة الشرق الاوسط (سنتكوم)، مقطعي فيديو، قالت إنهما يظهران "لقطة "لعمليات ليلية من برج القيادة على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان في البحر الأحمر، مع فنجان من القهوة المعتادة…".

مضيفة في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا): "مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75) تنفيذ عملياتها دون توقف على مدار الساعة ضد الحوثيين، على الرغم من الادعاءات الفارغة التي يروجها الحوثيون...".

والثلاثاء (8 ابريل) وجهت جماعة الحوثي الانقلابية طلبا عسكريا عاجلا وجريئا الى قيادة القوات الامريكية المركزية المتمركزة في منطقة الشرق الاوسط، تحدتها فيه اثبات عدم فرار حاملة طائرتها "يو اس اس هاري ترومان" وبث تصوير حي يظهر انها في مياه اليمن الاقليمية.

لكن مشاهد الفيديو التي بثتها قيادة القوات الامريكية (سنتكوم) جاءت ليلية ولم تنفذ شقين رئيسيين في الطلب الحوثي الاول "بث حي يثبت عدم فرار حاملة الطائرات ترومان" والثاني "تصوير حي يوضح فيه موقع حاملته والجزر أو الشواطئ التي يحاذيها، لاثبات انها لم تفر".

في السياق، نشرت مجلة "نيوزويك" الخميس (10 ابريل)، صورا قالت إنها التقطت عبر الاقمار الاصطناعية، تظهر حاملة الطائرات "ترومان" وهي تشتبك مع إحدى الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، التي تعلن جماعة الحوثي عن تنفيذها، وأنها "افشلت هجمات جوية واسعة على اليمن".

والجمعة (11 ابريل) باغتت جماعة الحوثي الانقلابية، مجددا، الرئيس الامريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهجومين متزامنين، بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المفخخة، ردا على اعلان ترامب "القضاء على قدرات وقيادات الجماعة" و"تراجع مقدرتها على تنفيذ الهجمات".