عدن حرة / صدام اللحجي :
شهدت هضبة حضرموت اليوم مشهدًا سياسيًا غير مسبوق، حيث توافدت الآلاف من الشخصيات القبلية والاجتماعية تلبية لدعوة الشيخ عمرو بن حبريش، في رسالة واضحة تعبّر عن رغبة أبناء حضرموت في تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدًا عن وصاية أي طرف خارجي. ورغم أهمية الحدث ودلالاته، غاب المجلس الانتقالي الجنوبي تمامًا عن التعليق أو التفاعل، سواءً عبر بيان رسمي أو موقف إعلامي.
هذا الصمت، في توقيت كهذا، يفتح الباب لتساؤلات كثيرة:
هل هو موقف محسوب يُراد منه تفادي الصدام مع الحراك القبلي في حضرموت؟
أم أنه ارتباك في التعامل مع تحرك خارج حساباته السياسية المعتادة؟
الصورة في حضرموت باتت أكثر وضوحًا. هناك رغبة شعبية متصاعدة في بناء قرار مستقل، وحضرموت تقولها صراحة: "لن نقبل أن نكون تابعًا." والمفارقة أن هذا يحدث في لحظة تاريخية، بينما يغيب أحد أبرز المكونات الجنوبية – المجلس الانتقالي – عن المشهد وكأنه لا يعنيه.
قراءة هذا الصمت لا تحتمل الحياد. فحين تتكلم الأرض، ويصمت من يدّعي تمثيلها، تتغير موازين الشرعية والقيادة. والمجلس الانتقالي، إن لم يُدرك حساسية هذا التحول، فربما يجد نفسه خارج معادلة الجنوب التي يعاد رسمها من الهضبة، لا من عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، عن قرب حدوث تحولات كبرى ومفاجآت مرتقبة في
في تحرك مفاجئ من شأنه إحداث تغيير كبير في خارطة النقل التجاري داخل البلاد، أعلنت الهيئة العامة لتنظي
أصدر أهالي الشبان الأربعة الذين قضوا في حادث مأساوي داخل مركبة في منطقة العند بمحافظة لحج، بيانًا تو
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الغموض حول احتمال انضمام بلاده للضربات العسكرية الإسرائيلي