تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
لطي صفحة الحوثي...تقرير اسخباراتي يكشف عن قرب الهجوم البري وحشد 80 ألف جندي مستعدون للزحف
492 قراءة  |

ذكرت صحيفة "ذا ناشيونال"، اليوم الجمعة، أن هجوما عسكريا من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستعادة السيطرة على ميناء رئيسي من المتمردين الحوثيين قد يبدأ قريبا. لكن لم يكن هناك سوى القليل من التأكيد على أن العملية ستحظى بالدعم الأميركي المطلوب لتكون ناجحة.

سيطر الحوثيون المدعومون من إيران على ميناء الحديدة في عام 2021. وهي نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن وتحتوي على مرافق لتخزين النفط.

ووفق الصحيفة، فان خبراء يقولون إنه "بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات جوية متجددة ضد الحوثيين، تستعد الجماعات المسلحة الداعمة للحكومة المعترف بها دوليا للزحف إلى الحديدة. وبحسب ما ورد أدت الهجمات على المدينة الساحلية إلى مقتل شخصيات حوثية بارزة وإضعاف الجماعة".

ونقلت الصحيفة عن عبد العزيز الصقر، مؤسس مركز الخليج للأبحاث، القول: "يجري حشد نحو 80 ألف جندي. لا يتم التخطيط للعمليات في ميناء الحديدة فحسب، بل المنطقة المحيطة بها المعروفة باسم "الحي الخامس" في غرب اليمن، ومحافظة تعز إلى الجنوب، حسبما قال الزميل في مركز تشاتام هاوس، فارع المسلمي.

وأضاف المسلمي: "سيمثل الاستيلاء على الحديدة "الأساس" للاستيلاء على العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. لقد كان الأمر دائما أنه إذا سقطت الحديدة، فإن صنعاء هي التالية. نحن في مرحلة العد التنازلي لنهاية الحوثيين".

مخاوف ما بعد الحرب

لكن الدفع لاستعادة الحديدة يأتي مع تحديات. وقال المسلمي إن الدعم العسكري الأمريكي غير مضمون بسبب سياسة واشنطن الخارجية "غير المتسقة" بشأن اليمن. 

وأضاف المسلمي: "هناك الكثير من الوهم لدى الحكومة اليمنية بأنهم سيتسلحون من قبل الولايات المتحدة أو سيتم منحهم غطاء جوي".

كانت الولايات المتحدة مصرة على أنها لن تتدخل في الصراع اليمني. وتوقفت عملية السلام التي توسطت فيها السعودية، والتي سلمت إلى الأمم المتحدة العام الماضي، بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الجنرال مايكل كوريلا من القيادة المركزية الأمريكية التقى هذا الأسبوع مع الفريق صغير حمود أحمد عزيز رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية وناقشا "الجهود الجارية ضد الحوثيين المدعومين من إيران بما في ذلك العملية الحالية التي تهدف إلى استعادة حرية الملاحة".

بدلا من ذلك، من المرجح أن تسترشد القرارات الأمريكية بشأن اليمن بـ"الحسابات السياسية الداخلية" لواشنطن والانعزالية المتزايدة، كما قال المسلمي.

وأضاف المسلمي أن عملية عسكرية في الحديدة ستكون صعبة "سياسيا" لأنها ستنتهك اتفاق ستوكهولم لعام 2018 الذي ترعاه الأمم المتحدة. تطلب ذلك من جميع أطراف النزاع الانسحاب من المدينة الساحلية، وهو ما لم يفعله الحوثيون أبدا.

ومع ذلك، كانت هناك مخاوف من أن الحكومة المعترف بها دوليا ستفتقد إلى الشرعية في صنعاء ولديها قدرة محدودة على الحكم. وقد عانى سجلها الحافل في جنوب اليمن بعدم كفاءة الحوكمة ونقص الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

"قلقي الصادق هو اليوم التالي. إذا استولوا على صنعاء، فما الذي يمكنهم تقديمه للناس ويجعلهم يشعرون بأن الأمور عادت الآن إلى طبيعتها، وهناك سلامة وأمن، والقانون موجود".

وستتفاقم هذه المخاطر بسبب العزلة المتزايدة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وهما من أكبر المانحين في العالم لليمن، وتم تقليص برامج المساعدات الخارجية مؤخرا.

"لم تعد الولايات المتحدة تدعم في مجال بناء القدرات الحكومية"، قالت سنام وكيل، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تشاتام هاوس.

وحثت الولايات المتحدة وحلفائها على تحويل انتباههم إلى عملية السلام في اليمن. "مع بعض التحديثات، لا يزال ذلك ممكنا على المدى الطويل. اليمن لديه فرصة أفضل لعملية سياسية، أكثر من ليبيا، أكثر من سوريا".

المصالح الروسية الزاحفة

ويضيف اتفاق الحوثيين مع موسكو وبكين للسماح لسفنهما بالإبحار عبر مضيق باب المندب دون التعرض للهجوم مزيدا من العقبات أمام هجوم محتمل على الحديدة.

من غير المعروف ما هي شروط الاتفاق ، لكن كلا من روسيا والصين لديهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ، وكانت هناك محادثات بوساطة إيرانية لروسيا لإرسال صواريخ متطورة مضادة للسفن إلى الحوثيين. كما كانت هناك أدلة على قيام الحوثيين بتجنيد مقاتلين للانضمام إلى الحرب في أوكرانيا.

"إنه في الغرفة، حفرة مظلمة حقيقية"، قال السيد المسلمي، ردا على سؤال من صحيفة ذا ناشيونال، حول الآثار المحتملة طويلة المدى لاتفاق الحوثيين.

ومع ضعف سيطرة روسيا في سوريا بسبب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، بدا أن موسكو مستعدة لتحويل الموارد إلى اليمن. وقال المسلمي إن الخبراء الإقليميين الروس الذين كانوا يتمركزون سابقا في دمشق موجودون الآن في صنعاء. وأضاف أن "خسارة سوريا لن تؤدي إلا إلى زيادة قوة الوجود الروسي في اليمن".

وقال الصقر إن المحاولات الروسية الأخيرة لفتح سفارة في عدن - مقر الحكومة المعترف بها دوليا - غارقة في طلب حرية التنقل، والذي رفضه الجانب اليمني.

وأضاف الصقر: "أخبرتهم الحكومة أنه لا يمكنك الحصول على حرية الحركة ، لأنهم يعرفون أن هناك نوعا من الارتباط والعلاقات والإمدادات يحدث".

وبالمثل، من المرجح أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الصين ستجعل بكين "أكثر سخاء" في اليمن، حسبما أضاف المسلمي.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

صحافة نت

تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
كريتر سكاي | 1401 قراءة 

كتب الإعلامي ياسر الحسني حكاية حلمه  بالإفراج عن البرلماني اليمني، وال


حشد نت | 1219 قراءة 

في الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية.. طارق صالح: جاهزية عالية للمعركة الفاصلة


مساحة نت | 1154 قراءة 

شنت الطيران الأمريكي، قبل قليل اليوم الجمعة، 18 نيسان، 2025، عدة غارات على العاصمة صنعاء. وقال سكا


جهينة يمن | 1069 قراءة 

قيادي بارز بالشرعية يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن تواصل عدد كبير من قيادات الحوثيين معه


المشهد اليمني | 1061 قراءة 

توفي نائب رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق علي سالم البيض، اليوم الجمعة، في مستشفى زايد بالعاصمة الإ


يمن فيوتشر | 782 قراءة 

كشفت صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، حصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية "أ. ب"، عن دمار كبير طال دبا


حشد نت | 760 قراءة 

فرنسا تعلن إسقاط مسيّرة حوثية في البحر الأحمر


صوت العاصمة | 708 قراءة 

كشف (عمرو علي سالم البيض) عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نجل الرئيس الجنوبي علي سالم البيض


بران برس | 677 قراءة 

أنهت الولايات المتحدة الأمريكية أسبوعها الرابع من الغارات المتواصلة ضد مواقع ومخابئ وتحصينات جماعة


صوت العاصمة | 589 قراءة 

أصدر رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي اليوم قرار إنشاء مستشفى ٢٤ أبريل تابع للمنطقة العسكرية