جددت الأمم المتحدة دعوتها للإفراج عن كافة موظفيها والعاملين في المنظمات الدولية المحتجزين لدى جماعة الحوثيين منذ أكثر من عشرة أشهر، في أعقاب إطلاق سراح أحد موظفي السفارة الهولندية في اليمن.
وقال المنسق المقيم، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن؛ جوليان هارنيس، في تغريدة على حساب المنظمة في منصة "إكس"، الجمعة: "أجدد نداء الأمين العام للإفراج الفوري عن جميع الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الدولية غير الحكومية المحتجزين في شمال اليمن".
وعبّر هارنيس عن سعادته لإطلاق سراح المحتجز أكرم الأكحلي، وقال: "انضم إلى وزير الخارجية الهولندي، في التعبير عن الارتياح إزاء الإفراج عن أحد الموظفين اليمنيين في سفارة بلاده لدى اليمن. كما أعرب عن بالغ امتناني لعُمان على دورها الحيوي في تأمين هذا الإفراج".
وأكد المسؤول الأممي أن إطلاق سراح بقية المحتجزين لدى الحوثيين "أمر بالغ الأهمية لاستمرار العمليات الإنسانية، لا سيما في ظل التدهور المقلق للوضع الإنساني في البلاد".
وكان وزير الخارجية الهولندي؛ كاسبار فيلدكامب، قد أوضح، الخميس، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، أن الإفراج عن الأكحلي، جاء نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة بذلتها وزارته منذ لحظة اعتقاله وحتى الإفراج عنه، حيث: "عملنا طوال هذه الفترة على إطلاق سراحه غير المشروط من خلال الدبلوماسية الصامتة، ونحن ممتنون للغاية لعُمان لدورها الحيوي في إطلاق سراحه".
وكشف فيلدكامب، أن الأكحلي غادر إلى عُمان عقب الإفراج عنه، ويتواجد حالياً هناك، وقال: "إنه بخير، بالنظر إلى الظروف التي كان محتجزاً فيها. وفي مسقط، استقبله مسؤولون عُمانيون وسفراؤنا في اليمن وعُمان، ونحن نركز الآن على سلامته وتعافيه".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في أول كشف من نوعه، أزاح رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط الستار عن معلومات حساسة تتعلق ببدايات الع
في تطور ميداني وسياسي وصف بأنه صفعة مدوية للولايات المتحدة، فاجأت العاصمة اليمنية صنعاء الجميع، مس
في مؤشر على تصاعد التوترات الإقليمية والدولية حول مستقبل شرق اليمن، وجّهت الولايات المتحدة تحذيرًا
في مشهد أشبه بأفلام المطاردات عالية الدقة، أفشلت غارة أمريكية مساء السبت محاولة فرار العميد علي الكب
بعد قصف ميناء رأس عيسى..الحوثيون يطالبون ببيان أممي يدين أمريكا ويوجهون رسالة تحذير إلى طارق صالح