[11/04/2025 02:58]

مأرب - سبأنت

جدد الآلاف من المشاركين في الوقفة الجماهيرية الحاشدة التي أُقيمت اليوم، بمدينة مأرب عقب صلاة الجمعة، تضامنهم مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونددوا باستمرار العدوان الإسرائيلي ومجازره اليومية التي تطال المدنيين العزّل.

وردد المشاركون في الوقفة، هتافات غاضبة تندد باستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتدعو إلى نصرة الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة..محملين الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الحرب المرتكبة بحق أبناء غزة، من قتل وتدمير وحصار.

وعبّر المتظاهرون في بيان صادر عن الوقفة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن إدانتهم واستنكارهم بأشد عبارات الشجب والتنديد للمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تدمير مدينة رفح وتحويلها إلى منطقة عازلة..معتبرين أن هذه المخططات الإسرائيلية تندرج ضمن سياسة صهيونية ممنهجة تسعى إلى التطهير العرقي الشامل والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين، بهدف محو الوجود الفلسطيني من قطاع غزة.

واكد المتظاهرون، رفضهم القاطع، ومعهم كل أحرار العالم، لمثل هذه المخططات الصهيونية التي تمثل تصعيدًا خطيرًا والتي ترتقي إلى جرائم حرب، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان..مطالبين المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمتي العدل والجنائية الدولية، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية شاملة تستهدف الأرض والإنسان والهوية الفلسطينية، وكذا التحرك العاجل لوقف جرائمه المتواصلة ومخططاته التوسعية في الضفة الغربية.

ودعا المتظاهرون، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى مواصلة مقاطعة المنتجات والشركات الإسرائيلية، أو تلك الداعمة للاحتلال، باعتبارها أداة شعبية فعّالة للضغط على الاقتصاد الإسرائيلي، وكذا تكثيف الحملات الإعلامية لكشف جرائم الاحتلال، وتفعيل حملات التبرع والدعم لتعزيز صمود أهل غزة.

وكانت مدينة مأرب قد شهدت أمس الخميس، مسيرة نسوية غاضبة، عبّرت الآلاف من المشاركات فيها عن تضامنهن مع الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وارتفاع أعداد الشهداء والجرحى.

واستنكرت المحتجات في هذه المسيرة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال يومياً في قطاع غزة، ومشاهد القصف والدمار التي تتعرض لها مدينة رفح وكل مدن وأحياء القطاع، في ظل عجز عربي وإسلامي وصمت دولي.