هل من مصلحة قيادات الشرعية والقوى الممثلة بالمجلس الرئاسي والحكومة أن تخوض معركة حسم برية ضد الحوثيين وإسقاط انقلابهم على الدولة وإزالة خطرهم الداهم المتربص بالجميع..؟!!
الإجابة قطعا لا
ـ لماذا؟
لأن مصلحتهم جميعا تمكن باستمرار الحوثي شمالا، كبعبع يبرر استمرار مصالحهم المتمثلة بشراكة تقاسم المصالح والمناصب والمكاسب واستمرار مرتباتهم بالدولار والريال السعودي من الشقيقة الكبرى والإمارات.
ولقناعة أغلبيتهم بانتهاء دورهم وسلطتهم إذا ما انتهى البعبع الحوثي، وإستحالة تمكن – هذا الهجين – المتباين لمكونات الشرعية اليوم – من السيطرة على كامل البلاد ومنع استقلال الجنوب كدولة أو اثناء الحضارم عن فرض حكم ذاتي كامل لحضرموت، في حال سقط الحوثي وانتهت سيطرته على صنعاء والمناطق الشمالية، كما تراهن عليه بعض تلك القوى والأحزاب المعتقة، في فرض استمرار الوحدة بالقوة والنار والحديد، ولا ترى فيه عدوا لها وللنظام الجمهوري على الاطلاق في حقيقة قناعاتها الغير معلنة.
لذلك فإن من يعتقد أن هناك من قد يفكر أو يتحرك من كبار قادة الشرعية، نحو إعادة تحريك الجبهات العسكرية وخوض معركة حسم عسكري بري مع الحوثيين، فإنه يعيش حالة من الأوهام والتوهان، وبغض النظر عن وجود جدية لقادة قوات حراس الجمهورية والعمالقة ومقاومة تهامة المحسوبة على الشرعية، في خوض معركة فاصلة مع الحوثيين في الحديدة، من أجل انتزاع المحافظة منهم والسيطرة على مينائها الحيوي الهام
ووجود جدية أيضا لدى مقاومة مأرب ومن يساندها من الجيش الوطني المحسوب على الإصلاح للتصدي أو دحر الخطر الحوثي المتربص بمدينتهم النفطية والغازية، غير أن الطرفين لا يمتلكان حتى قرار بدء الحرب أوتحديد ساعة الصفر، وانما ينتظران إشارة البدء من داعميهم الإقليميين الباحثين اليوم عن مصالحة واتفاق سلام مع الحوثيين.
هل تفكر الشرعية حقيقة بخوض معركة حسم برية مع الحوثيين؟!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشفت منصة “ديفانس لاين” المتخصصة في الشؤون العسكرية، تفاصيل جديدة حول طبيعة الأهداف التي
بدأت المملكة العربية السعودية، رسميا، دعم ما وصفه مراقبون "إحداث تغيير جذري في اليمن"، بما يضمن مص
ورد للتو، تأكيد رسمي، لانفراج كبير في معاناة اليمنيين المريرة جراء تداعيات الحرب المتواصلة للسنة الع
اقتحمت قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي فجر اليوم الخميس، مسجداً في مدينة عدن بجنوب اليم