سمانيوز/ لحج | الإعلام التربوي

استأنفت مدارس مديرية تبن بمحافظة لحج العملية التعليمية في أسبوعها الأول عقب إجازة عيد الفطر، وسط تأكيدات من قيادة مكتب التربية والتعليم على أهمية استمرار التعليم رغم التحديات الراهنة.

وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية، الأستاذ مقبل السلامي ، أن العملية التعليمية تسير وفق الخطة المقررة، مشددًا على أن سياسات الحكومة وعدم استجابتها للمطالب لا ينبغي أن تؤثر على الطلاب بحرمانهم من حقوقهم التعليمية. كما أكد التزام مكتب التربية بمتابعة حقوق المعلمين عبر الوسائل المناسبة، وفق مبدأ “لا ضرر ولا ضرار” ، بما يحقق التوازن بين العملية التعليمية ومتطلبات الكادر التربوي.

وخلال سلسلة من الزيارات الميدانية، تفقد السلامي عددًا من مدارس المديرية، حيث أشاد بجهود الإدارات المدرسية والمعلمين في مواصلة العملية التعليمية، مثمنًا تفانيهم وإعلاءهم لمصلحة الطلاب رغم التحديات الراهنة. كما شدد على أهمية توحيد الصفوف لإنجاح العام الدراسي واستقبال الطلاب وفق بيئة تعليمية محفزة.

وفي إطار التواصل المباشر مع المؤسسات التعليمية، عقد السلامي اليوم، لقاءً موسعًا مع إدارة مدرسة المدينة الخضراء وأعضاء الهيئة التدريسية، لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه المدرسة، حيث تمت معالجة عدد من القضايا التربوية ، وسط تفاعل إيجابي من الحاضرين.

من جهة أخرى، تواصل قيادة التربية في المديرية برنامج زياراتها الميدانية اليومية ، حيث قام الأستاذ علي زين (رئيس قسم التعليم) والأستاذ، حسن ماطر (رئيس قسم الاختبارات) بجولة تفقدية إلى مدرستي سامية مبروك بصبر ومجمع السعيد الأساسي ، حيث زارا الفصول الدراسية والتقيا بالأستاذة “رضية السيد” ، مديرة المدرسة، التي أكدت استمرار العملية التعليمية بكامل طاقتها.

كما أجرت قيادة الإعلام التربوي لقاءً مع الأستاذة “أمل البشير” ، مديرة مدرسة سامية مبروك، حيث شددت على المضي قدمًا في استئناف العملية التعليمية، داعيةً أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على العودة إلى المدارس لضمان استمرار تحصيلهم العلمي.

وفي السياق ذاته، دعت قيادة مكتب التربية أولياء الأمور إلى الوقوف بجانب المعلمين ، والمساهمة في تذليل الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، إضافةً إلى تعزيز التعاون بين الإدارات المدرسية والمجتمع المحلي، بما يكفل تحقيق نتائج إيجابية تعكس استقرار التعليم في المديرية.

يُذكر أن هذه الجهود تأتي في وقت حساس، حيث تحتاج العملية التعليمية إلى *تكامل الجهود* بين مختلف الأطراف لضمان استمراريتها، وخلق بيئة تعليمية مستقرة تشجع الطلاب على تحقيق التفوق والنجاح.