علنت الولايات المتحدة الأمريكية، رفضها خرق العقوبات التي أعلنتها بحق جماعة الحوثي، متوعدة برد حازم ضد أي كيان يتعامل معها تحت أي ظرف كان.

ردا على خرق العقوبات ودخول سفن مشتقات نفطية لميناء الحديدة.

صدر هذا في بيان للخارجية الأمريكية، القته المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، الثلاثاء، تعليقاً على كسر سفن مشتقات نفطية العقوبات المفروضة على الحوثيين وتوجهها إلى ميناء الحديدة.

وقالت بروس: "لن تتسامح الولايات المتحدة مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم للمنظمات الإرهابية الأجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين".

مضيفة: "تُشكل هذه الأفعال انتهاكاً للقانون الأمريكي". وأشارت إلى "أن وزارة الخارجية الأمريكية صنفت في 5 مارس 2025، جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية، وهو ما يمثل أحد الوعود الأولى للرئيس ترامب عند توليه منصبه".

وتابعت: أن "الرئيس ترامب أوضح في الأمر التنفيذي رقم 14175، إن أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية". يأتي هذا بعد أول خرق علني لسريان قرار العقوبات الامريكية المفروضة على جماعة الحوثي وقياداتها، بعد تصنيفها "منظمة ارهابية"، في ثالث ايام دخوله حيز التنفيذ، بكسر حظر استيرادات المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الجماعة. وسمحت الامم المتحدة الاثنين الماضي (7 ابريل)، بدخول ناقلة وقود إلى ميناء رأس عيسى في الحديدة، تحمل على متنها 48.400 طن من البنزين، بعد أيام من سريان الحظر الامريكي دخول ناقلات الوقود لموانئ الحديدة. وأفادت مصادر ملاحية بأن "مكتب التفيش والتحقق من السفن التابع للأمم المتحدة في جيبوتي سمح مساء الاثنين للناقلة JAG المحملة 48.400 طن من البنزين بالدخول والتوجه إلى رأس عيسى بالحديدة.بعد أربعة أيام من التوقف وسريان قرار الحظر الامريكي".

مشيرة إلى "بدء سريان قرار وزارة الخزانة الامريكية بإنهاء الترخيص المؤقت الذي كان يسمح بتفريغ المشتقات النفطية المكررة في المواني الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، بعد الرابع من ابريل، مالم تكن شحنات الوقود قد حُملت قبل الخامس من مارس 2025م".

وكانت الامم المتحدة، سجلت رسميا، مطلع مارس المنصرم، موقفا مفاجئا، يعترض على التصنيف الامريكي لجماعة الحوثي الانقلابية "منظمة ارهابية" وادراج قياداتها على قائمة العقوبات المالية الدولية، بوصفه "عقابا جماعيا" و"ينطوي على اثار انسانية كارثية". متفقة مع رفض روسيا للتصنيف وعقوباته.

وردت جماعة الحوثي، عسكرياً، على قرار أمريكا تصنيفهم منظمة إرهابية ردا على هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر، بحجة "منع مرور السفن الاسرائيلية دعما لفلسطين".