في واقعة مروّعة هزت مدينة ميفع بمحافظة حضرموت، التهمت النيران منزلاً بأكمله في منطقة شرج بن طالب، محوّلة إياه إلى رماد في دقائق معدودة، الحريق المدمر، الذي اندلع يوم الاثنين، خلّف دماراً شاملاً وخسائر مادية فادحة، لكنّ الأقدار أنقذت سكان المنزل من مصير مؤلم.
وقالت مصادر محلية، ان ألسنة اللهب اندلعت في منزل المواطن مهدي علي باسيلم بسرعة مخيفة، لتفاجئ الأهالي بمشهد مرعب: النار تبتلع كل شيء، وبالرغم من محاولات المواطنين لإخماد الحريق، إلا أن عدم توفر معدات الإطفاء اللازمة والاستجابة البطيئة للدفاع المدني زادت الكارثة سوءاً، ليتحول المنزل إلى كومة من الحطام المحترق.
و من وسط الرماد، أطلق المواطن باسيلم نداءً يقطر ألماً:"نحن بلا سقف يظلنا.. نناشد كل غيور وكل مسؤول أن يمد لنا يد العون، موجهاً استغاثة عاجلة إلى السلطات المحلية والمحسنين لإنقاذ عائلته من براثن التشرد بعد فقدان كل ما يملكون.
المفزع في الأمر أن هذه الكارثة تأتي بعد ساعات فقط من حريق هائل شبّ في مصنع إسفنج بصنعاء، مما أثار موجة استنفار واسعة: لماذا تتكرر المأساة؟.
مصادر محلية حملت أجهزة الدفاع المدني تقصيراً صارخاً، مؤكدة أن غياب المعدات والتأخر في الاستجابة يتحولان إلى "حكم إعدام" للمواطنين.
و مع كل حريق جديد، تتصاعد التساؤلات عن أسباب هذه الكوارث المتتالية.. فهل هي مجرد صدف؟ أم أن غياب الإجراءات الوقائية وتهاون الجهات المعنية يفتح الباب أمام كوارث لا تُطاق؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
كشفت ميليشيا الحوثي، مساء الخميس، عن دفعة ثانية من أسماء الإعلاميين والصحفيين الذين لقوا حتفهم جراء
قرر رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، وقف جميع المقابلات واللقاءات الرسمية عبر دائرة المراسيم حت
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
أعلنت شرطة العاصمة عدن، الخميس، عن إحباطها جريمة كبيرة تمثلت في خيانة الأمانة، وضبطها لشخصين متهم