أوقعت حوادث العنف المسلح أكثر من 50 ضحية بين المدنيين في اليمن؛ بما فيهم أطفال ونساء، خلال شهر فبراير/شباط الماضي، وبانخفاض نحو النصف مقارنة بالشهر السابق له.
ووفق تقرير مشروع مراقبة الأثر المدني (CIMP)، الصادر عن كتلة الحماية (Protection Cluster) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، الأحد، فإن 57 ضحية مدنية؛ بينهم 11 طفل وامرأة، سقطوا نتيجة 31 حادثة عنف مسلح شهدتها البلاد في شهر فبراير/شباط 2025.
وأضاف التقرير أن هذه الحوادث التي تنوعت بين نيران الأسلحة الصغيرة، وانفجار المواد من مخلفات الحرب، والقصف الجوي وغارات الطائرات المسيّرة، والأسلحة الخفيفة، أودت بحياة 19 مدنياً، بما فيهم 3 أطفال وامرأة واحدة، فيما تعرض 38 آخرين لإصابات متفاوتة الخطورة؛ بينهم 4 أطفال و3 نساء.
وأشار إلى أن نيران الأسلحة الصغيرة كانت مسؤولة عن سقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين مقارنةً بأي نوع آخر من العنف المسلح، وبعدد 25 ضحية، أي ما يقرب من نصف إجمالي الضحايا في جميع أنحاء البلاد، فيما تسببت الذخائر غير المنفجرة والألغام الأرضية من مخلفات الحرب (ERW) بسقوط 14 ضحية، أما الأسلحة الخفيفة فقد أوقعت 13 ضحية، إضافة إلى 4 ضحايا جراء إطلاق قذائف مدفعية على قرية بيت عكيش بمديرية حيس، وضحية واحدة في عملية قنص، "ولم يتم الإبلاغ عن أي غارات جوية أثرت على المدنيين في فبراير الماضي".
وأوضح التقرير أن محافظتي صعدة وإب شهدتا أعلى عدد من الضحايا المدنيين بين جميع المحافظات في فبراير الماضي (12 ضحية في كل منهما)، تليهما تعز (8)، ثم الحديدة (7)، ولحج (6)، والجوف (3)، وحجة وشبوة والضالع وعمران (ضحيتان في كل محافظة)، وصنعاء (ضحية واحدة).
وأردف أن عدد الضحايا المدنيين جراء حوادث العنف المسلح سجّل انخفاضاً ملحوظاً في فبراير/شباط الماضي وبنسبة 49% مقارنة بالشهر السابق له (يناير/كانون الثاني 2025)، الذي سقط فيه 112 ضحية (25 قتيل و87 جريح) في 56 حادثة، كما تراجع عدد الأطفال الضحايا بنسبة 22%، والنساء بنسبة 56%.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم السبت هطول أمطار غزيرة شملت معظم مديريات المدينة، قبل أن تتوقف مخلفةً عد
كشفت مصادر حكومية مطلعة عن تصاعد حدة الخلافات داخل أروقة الحكومة اليمنية، في ظل إصرار رئيس الوزراء س
أفادت مصادر محلية بإقالة مدير الأمن السياسي بمحافظة أبين، العقيد محمد الشيبة، بعد ورود اسمه ضمن المت
توفيت في العاصمة صنعاء، شقيقة الرئيس اليمني الشهيد إبراهيم محمد الحمدي، وحرم القاضي الأستاذ عبدالله