أعلن وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس حلف ومؤتمر حضرموت الجامع، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، عن تفاهمات هامة مع المملكة العربية السعودية تهدف إلى معالجة التحديات التنموية والأمنية التي تواجه المحافظة، في خطوة تعكس مستوى متقدمًا من التعاون المشترك بين الجانبين.

1. مشروع محطة كهرباء مركزية بقدرة 500 ميجاوات

كشف الشيخ بن حبريش خلال لقاء تشاوري موسع عن اتفاق لإنشاء محطة كهرباء مركزية بقدرة 500 ميجاوات بدعم سعودي، وهو مشروع سيحدث نقلة نوعية في قطاع الطاقة في حضرموت.

???? أهمية المشروع:

حل مشكلة الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي تُعتبر من أبرز التحديات في المحافظة.

تعزيز البنية التحتية الطاقوية، مما يدعم القطاعات الاقتصادية والصناعية.

تحسين مستوى المعيشة لسكان حضرموت عبر توفير طاقة كهربائية مستقرة.

وأكد بن حبريش أن هذا الاتفاق جاء بعد جهود مكثفة من اللقاءات والتنسيق مع الأشقاء في السعودية، ما يعكس حرص المملكة على تعزيز الاستقرار التنموي في المحافظات المحررة، وعلى رأسها حضرموت.

2. تفاهمات أمنية لتمكين أبناء حضرموت في القوات العسكرية

إلى جانب الملف التنموي، أشار وكيل أول حضرموت إلى التوصل إلى تفاهمات مع قيادة العمليات المشتركة في المملكة بشأن ملف التجنيد، وهو ما يهدف إلى:

✔️ ضمان تمثيل أكبر لأبناء حضرموت في المؤسسات العسكرية والأمنية.

✔️ فتح المجال أمام الكفاءات الشابة للالتحاق بالقوات المسلحة والمساهمة في حماية الأمن المحلي.

✔️ تعزيز استقرار المحافظة عبر تمكين أهلها من دور أمني فاعل.

3. انعكاسات التفاهمات على حضرموت والمستقبل القريب

???? هذه التفاهمات تُعد بداية لمرحلة جديدة من التعاون السعودي - الحضرمي، حيث سيتم اتخاذ خطوات عملية لترجمة الاتفاقات على أرض الواقع في الفترة القادمة.

???? شدد الشيخ بن حبريش على أهمية التكاتف المجتمعي والرسمي لضمان نجاح هذه المشاريع، داعيًا إلى تعزيز وحدة الصف الحضرمي والعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية والاستقرار المستدامين.

ختامًا: خطوة استراتيجية نحو تمكين حضرموت

تعكس هذه الاتفاقيات مستوى الالتزام السعودي بدعم حضرموت أمنيًا وتنمويًا، وهو ما قد يُشكل فرصة تاريخية للنهوض بالمحافظة. ويبقى التحدي في كيفية تنفيذ هذه التفاهمات بفعالية على أرض الواقع، وسط تطلعات شعبية بأن تسهم هذه الجهود في مرحلة جديدة من الاستقرار والتطوير لحضرموت.