يمن إيكو|أخبار:

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إلغاء التأشيرات الطلابية لأكثر من 300 طالب أجنبي، تظاهروا دعماً للقضية الفلسطينية وتنديداً بالسياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل في حربها على أبناء قطاع غزة.

ووفقاً لموقع “الجزيرة نت”، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن وزارته ألغت التأشيرة الطلابية لأكثر من 300 شخص قاموا بالتظاهر وتخريب الباحات الجامعية، حسب قوله.

وأشار الوزير الأمريكي إلى أن التأشيرة الطلابية غرضها الدراسة وليست للنشاط الاجتماعي وتمزيق الحرم الجامعي، وفق تعبيره.

وأضاف روبيو أن الوزارة ألغت تأشيرة طالبة الدكتوراه التركية، روميسا أوزتورك، المعتقلة في بوسطن، مشيراً إلى أن واشنطن لن تمنح تأشيرات لمن يشاركون في حركات متورطة في “تخريب جامعات ومضايقة طلاب والاستيلاء على مبان”، بدون أن يقدم دليلاً على مشاركة الطالبة في تلك الأنشطة.

وسبق أن انتقدت السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اعتقال أوزتورك، واصفة الحادثة بـ “أحدث مثال على نمط مقلق يهدف إلى كبح الحريات المدنية”.

وهاجمت وارن الرئيس دونالد ترامب وفريقه بسبب الاعتقالات الأخيرة للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية.

وأضافت “تستهدف إدارة ترامب الطلاب ذوي الوضع القانوني، وتقصيهم عن مجتمعاتهم بدون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة”، معتبرة ذلك “هجوماً على الحريات الأساسية المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة”.

وفي وقت سابق، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، كما طالبت بترحيل الباحث الهندي في جامعة جورج تاون بدر خان سوري، بزعم نشر “دعاية حماس ومعاداة السامية”، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.

وتوسعت الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة، بدءاً من جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أخرى في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3,100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.