يمن إيكو|أخبار:
أكد أكاديميون وناشطون سقطريون أن العشرات من طلاب الجزيرة الدارسين في محافظات (حضرموت ـ عدن – صنعاء – المهرة) يواجهون تحديات كبيرة للسفر إلى تلك المحافظات والعودة لاستئناف دراستهم فيها، عقب انتهاء الإجازة التي قضوها مع أسرهم، جراء ارتفاع أسعار تذاكر الطيران وصعوبة الحجز الذي يتطلب الانتظار لأسابيع.
وقال الدكتور أحمد الرميلي السقطري، في منشور على صفحته بـ “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”: “إن أولئك الطلاب الذين عادوا إلى منازلهم لقضاء شهر رمضان مع ذويهم، يعتزمون حالياً السفر للعودة إلى جامعاتهم ومواصلة الدراسة، لكن كيف يعودون؟”
وأوضح الدكتور الرميلي أن “شركة الطيران تطلب منهم دفع 200 دولار للخط الواحد، وفوق هذا لا يجدون الحجز إلا بعد أسابيع، ولا يمكنهم البقاء لفترة كبيرة لأن الدراسة قد بدأت”.
وتابع الرميلي متسائلاً: إذن ما العمل؟ وأجاب على نفسه بالقول “ليس أمام الطلاب إلا ركوب البحر”، ما يعني معاناة جديدة للطلاب في الحصول على قارب لنقلهم، موضحاً أن ركوب البحر من وإلى سقطرى يعني الركوب في قوارب صيد أو بضائع “تنعدم فيها أدنى مقومات السلامة، وتنعدم فيها مقومات الحياة من أكل وشرب وحمامات وصيانة”.
وأضاف: “يعني أنك تقضي ما لا يقل عن أربعين ساعة في أحسن الأحوال رعباً وخوفاً وقلقاً، يعني أنك قد تصير جثة هامدة بسبب الأمواج العاتية والاضطرابات والغثيان والجوع والعطش، يعني أنك معرض للخطر في أي لحظة”، مشيراً إلى حدوث حالات غرق لمواطنين في مثل هذه السفريات البحرية.
واختتم الدكتور الرميلي منشوره بالقول: “لم تشفع لهم السعودية ولا الإمارات ولا الشرعية ولا الانتقالي ولا السلطة المحلية بالسعي لتوفير طائرة واحدة تنقلهم”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تلوح في الأفق فرصة لإطلاق عملية برية ضد الحوثيين تنفذها قوات يمنية مناهضة للميليشيا، غير أن أبعاد هذ
ورد للتو، رد جماعة الحوثي الانقلابية، على الغارات الامريكية وتدمير ميناء "رأس عيسى" في الحديدة ومق
تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً لافتاً في سياسات سوق العمل مع إعلانها الأخير عن إطلاق تأشيرة عم
أعلن تحالف قبائل محور شعيب، اليوم، جاهزيته الكاملة للمشاركة في معركة تحرير العاصمة اليمنية صنعاء من
في خطوة تعكس بصيص أمل وسط سنوات الصراع الطويلة، أعلنت الحكومة اليمنية رسمياً عن افتتاح مطار المخا ال