يمن ديلي نيوز:

أفادت وسائل إعلام أمريكية الخميس 3 أبريل/نيسان، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقالت عددًا من أعضاء مجلس الأمن القومي، وسط تكهنات حول صلتهم بإشراك صحفي في محادثات شملت خطط العملية العسكرية في اليمن.

وذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي أن الإدارة الأمريكية قامت بإقالة أعضاء في مجلس الأمن القومي، يُعتقد أن السبب هو إضافة رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” إلى محادثة جماعية سرية ناقشت الضربات العسكرية على الحوثيين.

وفي 24 مارس/آذار الماضي، أقر البيت الأبيض بأن رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” أُضيف عن طريق الخطأ إلى مجموعة سرية للغاية، تضم عددًا من كبار المسؤولين الأمريكيين، لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز، بعد أن كشف الصحفي جيفري جولدبرج أنه تلقى مسبقًا عبر تطبيق “سيجنال” خطة تفصيلية للغارات الأمريكية في 15 مارس ضد الحوثيين: “يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة الرقم عن طريق الخطأ”، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

ونشرت “ذا أتلانتيك” مقالة بقلم رئيس التحرير جيفري جولدبرج، جاء فيها: “قادة الأمن القومي الأمريكي ضمّوني إلى محادثة جماعية حول الضربات العسكرية المقبلة في اليمن.. لم أكن أعتقد أن ذلك قد يكون حقيقيًا.. ثم بدأت القنابل بالتساقط”.

ولم يكشف جولدبرج تفاصيل الخطة، لكنه كتب أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أرسل معلومات في مجموعة المراسلة عن الضربات، بما في ذلك “الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجمات”.

وأضاف أنه، وفقًا لرسالة هيغسيث الطويلة، سيتم الشعور بأولى الانفجارات في اليمن بعد ساعتين، عند الساعة 1:45 مساءً بتوقيت واشنطن، وهو جدول زمني تأكد على أرض الواقع في اليمن.

وقال إنه تمت إضافته إلى الدردشة الجماعية قبل يومين، وتلقى رسائل من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى يحددون ممثلين للعمل على هذه القضية.

وأوضح أن إجمالي 18 شخصًا أضيفوا إلى مجموعة المراسلة، من بينهم، بحسب قوله، وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جاي دي فانس، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) جون راتكليف.

مرتبط

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط