يمن ديلي نيوز:

أفاد إعلام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية الخميس 3 إبريل/نيسان بأن “مهدي المشاط” رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان”.

ولم تكشف وسائل إعلام الجماعة عن مضمون المكالمة، مكتفية بالحديث عن أنه هنأه بحلول عيد الفطر.

وفي 30 مارس/آذار الماضي، اختتم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن “هانس غروندبرغ” زيارته لطهران، هي الثانية خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الجاري 2025.

وقال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن في بيان تابعه “يمن ديلي نيوز” إن “غروندبرغ” شدد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وتفادي مزيد من التدهور في المشهدين السياسي والأمني الإقليميين.

وفي 11 مارس/آذار الجاري، جددت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية تصعيدها في البحر الأحمر، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة لاستئناف غاراتها على مواقع الحوثيين في عدد من المحافظات.

وجماعة الحوثي هي أحد أعضاء محور المقاومة التابع لإيران الذي يتوزع على العراق ولبنان واليمن، وتنفذ عمليات قتالية في البحر الأحمر وباتجاه إسرائيل، حيث تقول الجماعة إنها تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال “غروندبرغ” خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” إن التصعيد الأخير الذي يشهده اليمن يبرز الحاجة إلى تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار وتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام، من خلال معالجة الديناميات الإقليمية المؤثرة.

وطالب المبعوث الأممي جميع الأطراف المعنية بالمساهمة في خلق ظروف لا تقتصر على فتح المجال أمام الوساطة، بل تشمل أيضًا معالجة القضايا العاجلة المطروحة.

وأضاف: “اليمن عانى من صراع مستمر لأكثر من عشر سنوات، وهو ما يبرز أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لدعم حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.”

وجدد “غروندبرغ” التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لتهيئة البيئة اللازمة للحوار، والمساعدة في ضمان ألا تقوّض التطورات الإقليمية الجهود المبذولة والتقدم المحرز نحو تحقيق سلام في اليمن.

وهذه هي الزيارة الثانية خلال ثلاثة أشهر، ففي 13 يناير المنصرم، اختتم هانس غروندبرغ زيارته إلى طهران، التقى خلالها وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”.

وقدّم “غروندبرغ” خلال زيارته السابقة إحاطة حول جهود الأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين المعتقلين تعسفيًا من قبل جماعة الحوثي.

وقال إن الاعتقالات تتعارض مع القانون الدولي وتؤثر بشدة على قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في اليمن.

وطالب غروندبرغ من طهران دعم جهوده للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني الذين تعتقلهم جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.

مرتبط

الوسوم

مهدي المشاط

الرئيس الإيراني

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط