ذكرت وسائل إعلام روسيا أن الخبراء في البلاد يعملون على تطوير جيل جديد من الدرونات الهجومية القادرة على إصابة أهدافها على مسافات بعيدة.

وحول الموضوع قال مدير مركز "بارس" الروسي لتطوير الدرونات:"طوّر المختصون في مركزنا بتطوير طائرة هجومية مسيّرة جديدة أطلق عليها اسم Kluch-Fortun، تم تصميم هذه الطائرة بناء على طلب من المقاتلين الروس المتواجدين على الخطوط الأمامية للمعارك في العملية العسكرية الخاصة، يمكن التحكم بهذه الطائرة عبر أنظمة رؤية خاصة.. درونات FPV الهجومية التقليدية قادرة على إصابة أهدافها على مسافة لا تزيد عن 30 كلم، بينما طائرتنا الجديدة فيمكنها أن تصيب أهدافها على مسافة تصل إلى 50 كلم".

وأضاف:"تم اختبار 30 طائرة من هذا النوع في منطقة العملية العسكرية الخاصة حتى الآن، تتميز هذه الطائرة بكلفة إنتاجها الرخيصة نسبيا، إذ يصل سعرها إلى 100 ألف روبل".

وأشار الخبير التقني إلى أن الطائرة الجديدة سهلة الاستخدام ولا تحتاج إلى منصات خاصة لإطلاقها، إذ يمكن إطلاقها من اليد لتحلق مباشرة لرصد وتعقب الأهداف، وأن نسخ الطائرة الحالية قادرة على نقل حمولات ومتفجرات تصل أوزانها إلى 1.7 كلغ، ويعمل الخبراء على تطوير هذه الدرونات لتكون قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 3 كلغ.

كشفت روسيا عن نموذج هذه الطائرة المسيّرة خلال مؤتمر "حماية الأهداف المدنية من هجمات الأنظمة غير المأهولة" الذي عقد في بطرسبورغ في الفترة ما بين 27 و28 مارس الماضي.