اعتبر الصحفي اليمني فضل مبارك أن المجلس الانتقالي الجنوبي وجّه ما وصفها بـ”الطلقة الأخيرة” في جسد القضية الجنوبية، وذلك بإعلانه إعادة إحياء وتشكيل مجلس مشيخات الجنوب العربي، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية.
وقال مبارك، في تعليق نشره يوم الثلاثاء الأول من أبريل، إن المجلس الانتقالي “أجهز على ما تبقّى من روح الثورة الجنوبية”، في إشارة إلى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، متهماً قيادة المجلس بمحاولة العودة إلى الماضي عبر استدعاء كيانات تقليدية تجاوزه الواقع والتاريخ.
وأضاف أن ما وصفه بـ”مجلس المشيخات” يمثّل خروجاً عن الأهداف التحررية والوطنية التي قدّم من أجلها الآلاف أرواحهم، منتقداً بشدة لجوء المجلس إلى ما أسماه “أدوات سياسية بالية” في محاولة لتعويض التراجع الشعبي والمجتمعي الذي يواجهه، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان المجلس الانتقالي في 27 مارس الماضي تشكيل لجنة تحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب، في خطوة قالت قيادته إنها تهدف إلى “تثبيت الهوية المجتمعية الجنوبية” وتعزيز التمثيل الشعبي، بينما قوبلت من بعض الأصوات برفض واسع اعتبرها ارتداداً عن المسار الثوري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن التمرد على الشرعية ويصدر بيان شديد اللهجة تتداوله منصات التواصل الاجتم
أكد الصحفي والباحث السياسي خالد سلمان أن جماعة الحوثيين ترفض التصريحات الرسمية من على المنابر إجر
في تعليق على الإستقبال الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل
الأسلوب الذي يتبعه الشيطان للاغواء لكي يوقعك في المحرمات والمحضورات، ويوردك موارد الهلاك، ويقودك