قبل ٢٠١١، كانت مظاهر الدولة تقتصر على الاجتماعات الرسمية، افتتاح المشاريع، العروض العسكرية، واللقاءات البروتوكولية. بمعنى آخر، لم يكن يُشاهد مسؤولو الدولة إلا في مثل هذه المناسبات الرسمية.
لكن بعد هذا العام، بدأت مظاهر رجل الدولة تتفكك تدريجيًا، حتى أصبحت تُختزل في صور لشخصية رسمية ترقص في حفل، أو تشرب “قلص ليم” في الشارع، أو يظهر داخل مخبازة، أو واقفًا عند بسطة خضار.
طبعًا، لا يعني هذا أن هذه المظاهر غير جميلة، بالعكس، فيها جانب إنساني محبّب،
لكن المشكلة أن تُستبدل هذه المشاهد بمهامك الأساسية كمسؤول في الدولة،
يعني لا يجوز أن تترك مهامك وتعيش حالة فشل، وتخرج للشارع لتعيش “جو الحزاوي” مع اثنين شيوبة.
أولًا: قم بمهامك كمسؤول دولة،
ثم بعد ذلك، اذهب ودحرج تواير في الشارع، لا مشكلة.
أما أن تنشغل بهذه الحركات والبلد تضيع… فاسمح لي، هذا ليس سلوك من هو أهلٌ للمسؤولية الملقاة على عاتقه.
ما أخشاه بكرة تدخل بوفية تلاقي الوزير الفلاني عامل فيها إجتماع
الاجتماعات،العروض العسكريه،الدوله
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
في لحظات مأساوية!.. ملاكم يفارق الحياة بعد انهياره بشكل مفاجئ على الحلبة!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات صارمة بحق أكثر من 47 ألف وافد من الجنسية اليمنية والإ
في واقعة أمنية نادرة تُعدّ من بين الأحداث الاستثنائية في العاصمة المؤقتة عدن، شهد فرع مصلحة الهجرة و
يرى خبراء ومحللون، أن الهجمات النوعية المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل مؤخرا، تفتح الباب على مرحلة جد
رسمياً: 300 ريال فقط لتأشيرة الزيارة العائلية في السعودية.. وإجراءات إلكترونية كاملة تنهي معاناة الم
أعترف حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الخميس، باستلام مخصصات مالية من “الاعاشة”. يتزامن