وجه الصحفي محمد السامعي مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والمجلس الانتقالي للإفراج عن شقيقه المهندس نشوان عبده علي، المعتقل لدى قوات الحزام الأمني بمعسكر الشعب في عدن منذ نحو شهر ونصف.

وأوضح الصحفي السامعي في بيان أن" شقيقه اعتقل أثناء توجهه لاستكمال إجراءات جواز السفر من أجل أداء مناسك العمرة في رمضان، لاستثمار أجر الشهر الكريم". 

 وأضاف السامعي أنه تزامن استمرار اعتقال نشوان (46 عاما) مع صدمة وفاة شقيقه الآخر حاشد (39 عاما) قبل أيام من عيد الفطر، ما زاد من معاناة الأسرة.

وأشار إلى أن المعتقل نشوان مهندس كمبيوتر وخريج كلية الهندسة جامعة عدن، ويعمل في إدخال البيانات بإدارة التوجيه المعنوي بصنعاء منذ 25 عاماً. 

وشدد السامعي على أن شقيقه "لا علاقة له بأي نشاط عسكري، وأن التهمة الموجهة له مرتبطة بعمله الوظيفي بصنعاء". 

ولفت إلى أن نشوان سبق أن قضى عامين في سجون مدينة الصالح في الحوبان بتعز التي يديرها ويشرف عليها الخوثييون قبل أن يعود إلى صنعاء بحثًا عن "نصف راتب" في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانعدام الخيارات كغيره من ملايين السكان الذين يعانون أصعب الظروف. 

وطرح الصحفي السامعي تساؤلات لامست معاناة اليمنيين: "متى تكون حرية التنقل حقًا للجميع؟ ومتى تتحمل الأطراف اليمنية مسؤوليتها الإنسانية بشأن المعتقلين ؟ مستنكرًا استمرار معاناة أسر المختطفين والمعتقلين والأسرى.

وتساءل مستنكرًا " هل من الضروري أن يتم سجن أخي في معتقلات مختلف الأطراف كي يثبت وطنيته؟! 

واختتم مناشدته بتوجيه رسالة إلى القادة اليمنيين من مختلف الأطراف : اتقوا الله في المواطنين، اتقوا الله في الأسرى والمعتقلين.. اليوم دنيا وغدًا آخرة، داعيًا وسائل الإعلام والمنظمات والناشطين إلى التضامن لنيل حرية شقيقه وجميع المعتقلين في عموم اليمن.