شهدت حديقة ملاهي عدن في مديرية دارسعد بمحافظة عدن في أيام عيد الفطر المبارك هذا العام إقبالاً منقطع النظير من قبل المواطنين وعائلاتهم وأطفالهم، رغم افتتاح العديد من الحدائق والمتنزهات بالمحافظة في الآونة الأخيرة، وذلك لتميز حديقة ملاهي عدن وتفردها بتوفير كثير من الألعاب الجاذبة للأطفال والشباب وتقديمها للعديد من الخدمات والأجواء والمناخات المناسبة للأسر وأطفالها، حيث تم توفير العديد من الألعاب والخدمات والمساحات الخضراء الواسعة والأشجار الظليلة والاستراحات والكافتيريات التي توفر المأكولات والمشروبات وكل ما يجذب الأسر وأطفالها للاستمتاع بالألعاب والراحة والاستجمام، وكل ذلك برسوم رمزية، جعلت الإقبال على الحديقة في تزايد مستمر، رغم ما واجهته إدارة الحديقة من صعوبات بسبب تقلبات أسعار العملة وغلاء قطع الغيار والتزاماتها بصرف مرتبات الموظفين والعمال والفنيين الذين يبذلون جهوداً دؤوبة ومتفانية من خلف الكواليس حتى أصبحت الحديقة جاهزة لاستقبال زوارها الذين وجدوا فيها الملاذ الآمن والأجواء العيدية الرائعة.

وقد عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم الكبير للتطور الذي شهدته الحديقة وما أضفته الألعاب الجديدة والتي سبقتها من فرحة شديدة في قلوب الأطفال، مشيدين بجهود إدارة الحديقة التي وفرت الأجواء الآمنة والمناخات الممتعة لخدمة زوارها القادمين من كل محافظات الجمهورية بما فيها العاصمة عدن.

فيما دعا بعض المواطنين إلى وقف الحملات المغرضة ضد حديقة الملاهي وإدارتها التي يقودها أصحاب المصالح الرخيصة ممن يسيئون إلى كل ما هو جميل في مدينة عدن، كما طالبوا بالكشف عن هوية هؤلاء الذين يتخذون التخفي ستاراً لهم ليعيثوا في الأرض فساداً وليلوثوا وليلطخوا بأقلامهم المأجورة كل المشاريع الناجحة في مدينة عدن الجميلة بجمال أهلها.

وأكد هؤلاء المواطنون أن قافلة النجاح والتطوير التي رسمتها إدارة حديقة ملاهي عدن ستسير كما هو مرسوم لها ولن تؤثر فيها تلك الأقلام الموتورة التي يقف وراءها أعداء النجاح وأصحاب المصالح الخاصة ممن يحبون الاصطياد في المياه العكرة.

وعلى وجه العموم أكد كثير من الزوار على تميز حديقة ملاهي عدن عن غيرها من الحدائق إقبالاً ومساحةً وألعاباً وخدمات وأماناً نظراً لموقعها المناسب وإدارتها المحنكة التي اكتسبت قدراتها خلال سنوات عديدة من العمل في المجال السياحي والترفيهي.