شهدت شواطئ مديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز مساء الأحد، حدوث مد بحري شديد لم يسبق له مثيل، مما أدى إلى كوارث طبيعية غير مسبوقة.

وأفادت مصادر محلية أن المد البحري تسبب في دخول مياه البحر إلى منازل المواطنين، بالإضافة إلى جرف قوارب الصيادين من المرسى، مما أسفر عن خسائر فادحة في الممتلكات.

ودعا نشطاء محليون السلطات العليا، بما في ذلك مجلس القيادة الرئاسي وقيادة محافظة تعز، إلى ضرورة تقديم المساعدات العاجلة للمواطنين الذين تعرضوا للخسائر ويعانون من حالة من الخوف والرعب، حيث فر العديد منهم إلى مناطق مرتفعة.

وأوضح السكان أن المد البحري بدأ الساعة التاسعة والنصف مساءً، مما أدى إلى تدمير العديد من الممتلكات. وأشار الناشط أحمد حمدي إلى أن الكارثة خلفت حالات وفاة وأضرار كبيرة في الممتلكات، بالإضافة إلى حالة من الذعر بين المواطنين.

وأكد الناشط أن أحد المواطنين، ويدعى ناصر لحيدي، توفي غرقًا أثناء تواجده في البحر خلال الفيضان، حيث تم العثور على جثمانه صباح اليوم على ساحل الشورى شمال باب المندب.

كما تم تسجيل أضرار متنوعة في ممتلكات ومقتنيات بعض المنازل، بالإضافة إلى تضرر البنيان في عدد من البيوت. وقد ذكر السكان أن هناك تهدمًا في بيارات المدينة، وسيتم حصر الأضرار من قبل الجهات المعنية.

وفي سياق متصل، تواجد مدير عام المديرية، الأستاذ عبد القوي الوجيه، في الموقع منذ اللحظات الأولى للفيضان، وأجرى اتصالات مع كافة الجهات الرسمية وغير الرسمية للتعامل مع الأزمة.