شنت الطائرات الأمريكية سلسلة غارات جوية مكثفة، الأحد، على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة مأرب شمال شرق البلاد، في تصعيد يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة العسكرية بعد أشهر من التصاعد الميداني.
آ تفاصيل الغارات:آ
آ
آ ضواحي صنعاء
:آ ركزت 8 غارات على مخازن أسلحة ومقرات حوثية في منطقة "الملكة" بمديرية بني حشيش، فيما سقطت 5 غارات على منطقة "صرف" شمال شرق العاصمة، ودُمرت أهداف عسكرية في معسكر "السواد" بـ8 ضربات متتالية، مع استخدام قنابل ثقيلة ضد مخازن أسلحة محصنة.آ آ
آ محيط مطار صنعاء:آ
استهدفت غارات أمريكية منطقة "جُدر" في بني الحارث القريبة من المطار
آ
مأرب:
آ تواصلت الضربات في جبهات مأرب، حيث قصفت الطائرات الأمريكية حشوداً حوثية في منطقة "صرواح"، ومواقع متقدمة في جبهات التماس، خاصة معسكر "أم الريش"، ، فيما دمرت منصة إطلاق صواريخ حوثية قرب معسكر "كوفل" بالاضافة الى جبهة البلق.آ آ ما أثار تساؤلات عن نية تغيير تكتيكي يعزز قدرات القوات اليمنية المرابطة هناك.
آ تحليلات واستفهاماتآ
آ
آ رسائل أمريكية:
آ يُنظر للغارات المتزامنة على مواقع بعيدة (صنعاء) وأخرى على خطوط التماس (مأرب) كرسالة مفادها أن واشنطن قادرة على استهداف الحوثيين في "نقاط الألم"، وربما تمهيداً لعملية برية محتملة.آ آ
آ ضعف المضادات الحوثية:آ
على الرغم من ادعاء زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، امتلاك مضادات أرضية، لم تُسجل أي محاولات لاعتراض الطائرات الأمريكية، مما يثير شكوكاً حول فعالية تلك المنظومات.آ آ
استهدافآ خطوط التماس
:آ يشير استهداف مواقع في جبهات مأرب إلى توجه لتعطيل قدرات الحوثيين الهجومية، خاصة بعد تحذيرات خبراء من خطورة نقل الصواريخ إلى الخطوط الأمامية.آ آ
آ
تأتي الضربات في وقت تشهد فيه مأرب تصعيداً حوثياً متكرراً، وسط تكهنات بأن واشنطن تسعى لخلق واقع ميداني جديد يُضعف الميليشيات، ويدعم جهود وقف زحفها نحو منابع النفط في مأرب، التي تُعد معقل الحكومة المعترف بها دولياً.
آ آ
يرى مراقبون أن استهداف معسكري "أم الريش" و" معسكر السواد" قد يكون بداية لاستراتيجية أمريكية – يمنية مشتركة لتفكيك البنية التحتية العسكرية للحوثيين، بينما يحذر آخرون من أن الضربات الجوية وحدها لن تحسم المعركة، ما لم تُدعم بعملية برية منظمة.آ آ
آ
فيما لا تزال الأجواء اليمنية مشتعلة بتصاعد غير مسبوق للغارات، تبقى الأسئلة معلقة: هل تشكل الضربات الأخيرة منعطفاً في الحرب المستعرة منذ 10 سنوات؟ أم أنها مجرد حلقة في سلسلة التصعيد التي لن تنتهي إلا بحل سياسي؟!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور لافت يعكس تصعيداً عسكرياً كبيراً، أكدت مصادر مطلعة أن القوات الأمريكية استخدمت، للمرة الأ
في تصعيدٍ جديد، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على استمرار الغارات الجوية الأمريكية ضد
نفذت وزارة الداخلية، امس الإثنين، حكم القتل بوافد يمني وصلبه في الباحة، وذلك لإقدامه على قتل مواطن و