رغم قسوة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها اليمنيون منذ سنوات، يواصل أبناء هذا البلد المنهك محاولاتهم لانتزاع الفرح من قلب المعاناة، مع حلول عيد الفطر المبارك، في مشهد يعكس صمودًا استثنائيًا ورغبة متجذرة في الحفاظ على طقوس الفرح، مهما اشتد الألم.
ففي المدن والقرى، وبين الأسواق والشوارع، تظهر مظاهر العيد خجولة، لكنها حقيقية، حيث يحرص كثير من اليمنيين على إعداد ما تيسّر من الحلويات والوجبات التقليدية، وشراء الملابس ولو بأبسط الإمكانيات، كي لا يشعر أبناؤهم بأن العيد قد غاب.
ورصدت صحيفة عدن الغد خلال جولة ميدانية، مظاهر احتفاء متواضعة في عدد من المناطق، حيث يشارك الأطفال في الألعاب والمفرقعات، وتُؤدى صلاة العيد في الجوامع وسط أجواء روحانية ممزوجة بشيء من الأسى والحنين لأيام كانت أفضل.
وبرغم انقطاع الرواتب وغلاء الأسعار وتردي الخدمات، فإن التكافل الاجتماعي والمبادرات الفردية لا تزال تُشكّل طوق نجاة للكثير من الأسر، وهو ما ساعد في تخفيف وطأة العيد على من أثقلتهم الظروف.
إنها محاولة يائسة للفرح… لكنها صادقة.
فالعيد في اليمن لم يعد كما كان، لكنه لا يزال يُولد في كل بيت، ويُرسم على كل وجه طفل، ويُرفع في كل دعاء أمٍ تتمنى الغد الأفضل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تعليق على الإستقبال الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل
الأسلوب الذي يتبعه الشيطان للاغواء لكي يوقعك في المحرمات والمحضورات، ويوردك موارد الهلاك، ويقودك
في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار
يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم و