في مشهد يستحق الإشادة والتقدير، يواصل عمال النظافة في العاصمة المؤقتة عدن جهودهم الميدانية حتى الساعات الأخيرة قبل حلول عيد الفطر المبارك، لتنظيف الشوارع والأحياء والأسواق، وتجميل المدينة لاستقبال المناسبة بأبهى حُلّة.
ورصدت صحيفة عدن الغد صباح اليوم، فرق النظافة وهي تعمل بوتيرة عالية في عدد من المديريات، في مشهد يعكس التزامًا نادرًا وتفانيًا من أجل راحة السكان، رغم قلة الإمكانيات وشحة الموارد، وغياب التقدير الرسمي في كثير من الأحيان.
وقال أحد عمال النظافة لـ"عدن الغد":
"نحن نعمل من أجل مدينتنا، لا ننتظر الشكر، لكننا نشعر بالفخر عندما نراها نظيفة، والناس سعداء وهم يتهيأون لصلاة العيد".
وتُعد هذه الجهود امتدادًا لدور عمال النظافة الذين ظلوا في مقدمة الصفوف في كل المناسبات والظروف، دون كلل أو ملل، ليظلوا أحد أعمدة الحياة المدنية في مدينة تعاني من أزمات متعددة.
وفي هذه المناسبة، يتطلع كثير من الأهالي إلى أن تحظى هذه الفئة المهمة بمزيد من الدعم والاهتمام، وأن يُرد لها الجميل ببعض من التقدير الذي تستحقه.
كل الشكر والتقدير لعمال النظافة... أنتم وجه العيد الحقيقي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تعليق على الإستقبال الحافل الذي حظى به الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نا
تخيّل أن يطلب منك أحدهم مرافقته في رحلة محفوفة بالمخاطر، تمضي معه الثلث الأول من الطريق، ثم يلتفت إل
الأسلوب الذي يتبعه الشيطان للاغواء لكي يوقعك في المحرمات والمحضورات، ويوردك موارد الهلاك، ويقودك
في حكم يُجسد انتكاسة العدالة وانتحار الإنسانية، أقدمت محكمة حوثية في العاصمة المحتلة صنعاء على إصدار
يشكل هاجس اندلاع حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية سيناريو مرعبا ومقلقا لدى الكثير من دول العالم و