أعرب مدير صندوق النظافة والتحسين في مديرية لودر، سالم صالح العود، عن شكره وتهنئته لجميع المواطنين بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعياً الله أن يتقبل منا ومنهم صالح الأعمال، وأن يعيده علينا وعليهم بالصحة والعافية.

وفيما يتعلق بالحملة الإعلامية التي أُثيرت بعد حملة النظافة الأخيرة، قال العود: "أكتب هذه الكلمات بشكل عام، دون أن أخص بها شخصاً بعينه. فقد تكون نوايا البعض حسنة، لكنهم لم يتمكنوا من إيصال أفكارهم كما ينبغي، لأسباب قد لا نعلمها. أما البعض الآخر، فقد كانت له أهداف وغايات خاصة يسعى لتحقيقها بأي وسيلة."

وأضاف: "التحامل على حملة النظافة قبل انطلاقها ليس أمراً جديداً. في كل مبادرة إيجابية، نجد من يسعى لعرقلتها من خلال النقد السلبي والانتقادات الهدّامة. هؤلاء لا يهتمون بجودة العمل أو نجاحه، بل يسعون فقط للظهور وإثارة الجدل عبر التشكيك والتقليل من الجهود المبذولة."

وأكد العود أن أي شخص يسعى لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، سواء من خلال حملات النظافة أو أي مبادرة بناءة، يجد من يحاول إحباطه وتعطيل جهوده. "إن هؤلاء لا يريدون لهذا النجاح أن يتحقق، إما لعجزهم عن المساهمة الفعلية أو لأنهم اعتادوا على بث الإحباط في نفوس الآخرين."

وتابع: "هناك فرق شاسع بين النقد البناء الذي يهدف إلى تطوير العمل وتحسينه، والنقد الهدام الذي لا يقدم أي حلول أو بدائل. ومن يريد الخير لأي مشروع أو مبادرة، سيقدم مقترحات بناءة تسهم في تطويره ودعمه، أما من يهاجم دون تقديم حلول، فهو لا يسعى إلا إلى لفت الانتباه وإحباط الآخرين."

وفي ختام حديثه، أكد العود أن من يظن أن القائمين على الحملة قد تلقوا مكافآت أو امتيازات لقاء تنفيذها، يجب أن يعلموا أنهم مجرد مشرفين على الحملة، وفق اتفاق مسبق مع إدارة صندوق النظافة في المحافظة. "ونحن لهم شاكرون على تعاونهم المستمر."

"والله ولي التوفيق."