تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا قالوا إنها تظهر آثار القصف الأمريكي على العاصمة اليمنية صنعاء. وأظهرت الصور، التي تم نشرها على نطاق واسع، دمارًا كبيرًا في بعض المنشآت والبنايات، مما أثار موجة من التساؤلات والمخاوف حول حقيقة الهجوم ومرتكبيه.
ورغم أن بعض النشطاء أكدوا أن الصور توثّق آثار القصف الذي استهدف أهدافًا في العاصمة صنعاء، لم يتسنَّ لنا التحقق من صحة هذه الادعاءات بشكل مستقل. ولا توجد بعد أي تصريحات رسمية من الحكومة اليمنية أو التحالف العربي بشأن هذه الهجمات.
الجدير بالذكر أن صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين منذ 2014، كانت قد تعرضت لعدة غارات جوية في السنوات الماضية من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ومع ذلك، لم تُسجل أي تقارير رسمية حتى الآن حول قصف أمريكي مباشر في المنطقة.
في وقتٍ سابق من العام الجاري، كانت هناك تقارير عن تصعيد في الهجمات في مناطق متفرقة من اليمن نتيجة النزاع المستمر بين الحكومة الشرعية والحوثيين، بالإضافة إلى التأثيرات الإقليمية والدولية لهذا النزاع.
ويأتي تداول هذه الصور في وقت حساس، حيث يواصل المجتمع الدولي محاولاته لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمن، وسط تزايد القلق من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وفي ظل هذه الأحداث، تبقى الحقيقة وراء هذه الصور غير واضحة، ويترقب المواطنون اليمنيون والمجتمع الدولي مزيدًا من التفاصيل حول هذا الموضوع، خاصة مع تعقد الأوضاع في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلن المحامي اليمني محمد المسوري عن نيته نشر “خبر جديد” يتعلق بعبد الملك الحوثي، زعيم جم
شهدت مديرية ذوباب الساحلية مدًا بحريًا شديدًا ومفاجئًا في وقت متأخر من مساء الأحد، مما أدى إلى جرف ق
تواصل المقاتلات الأمريكية شن غارات عنيفة على مواقع ومناطق بالعاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرة الحوث
شن العدوان الأمريكي عشر غارات جوية مكثفة على العاصمة صنعاء خلال أقل من دقيقة وفق مصادر محلية. جاءت ا
في ظل عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الساحة السياسية، تجددت النقاشات حول سياساته الاقت
شنت الطائرات الأمريكية، فجر اليوم الإثنين، سلسلة غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين في العاصم
اسعار الصرف وبيع العملات الاجنبية مقابل الريال اليمني مساء الأحد بالعاصمة عدن الموافق 30 مارس 2025 م