في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، يستحضر الكثيرون من أبناء المدينة صورًا ومواقف لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وكانوا في مقدمة الصفوف دفاعًا عن مدينتهم، دون أن يسعوا وراء مكاسب شخصية أو منافع آنية.
ويبرز اسم القيادي في المقاومة الجنوبية هاشم السيد كأحد أبرز هؤلاء، إذ يُجمع كثيرون ممن عايشوا تلك المرحلة أن الرجل كان من أوائل القيادات الميدانية التي واجهت الحوثيين على الأرض بشجاعة، وقادت العمليات في جبهات عدة.
وعقب انتهاء المعارك وتحرير المدينة، عاد هاشم السيد بهدوء إلى منزله، دون أن يستولي على ممتلكات أحد، ودون أن يفرض نفسه في أي موقع أو منصب، مكتفيًا بشرف المشاركة في الدفاع عن عدن وأهلها.
ويُنظر إلى السيد اليوم كنموذج للمقاوم النزيه، الذي لم يتورط في مظاهر الفساد أو الظلم، وظل قريبًا من الناس، بعيدًا عن الأضواء، تاركًا خلفه سيرة مشرفة تتناقلها الألسن بكل تقدير واحترام.
وفي زمن كثرت فيه خيبات ما بعد الحرب، يظل هاشم السيد شاهدًا حيًا على أن الوطنية الحقيقية لا تحتاج إلى مناصب، بل إلى مواقف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
لن تصدق مصيرهم بعد التحقيق...الكشف عن أسباب إيقاف القيادات الحوثية "الشامي" و"المتوكل" و"أبو طالب"
هزت الأوساط اليمنية أنباء عن استهداف غارة جوية لوزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، مح
أعلن مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية أحمد المسيبلي، عن مقتل وزير الدفاع الحوثي “
عاجل : في تطور خطير ...جماعة الحوثي تقصف هذه المنطقة في محافظة عمران بالصواريخ "فيديو"
في ظل تصاعد الضربات الأميركية التي تستهدف المواقع العسكرية والأمنية ومخازن الأسلحة التابعة للحوثيين،
شهدت صفوف ميليشيا الحوثي في اليمن انشقاقًا وتصدعًا كبيرين، حيث استدعت قبيلة خولان الطيال بمحافظة